داعش يختطف 182 طفلاً من الموصل لتجنيدهم
داعش يختطف 182 طفلاً من الموصل لتجنيدهم داعش يختطف 182 طفلاً من الموصل لتجنيدهم
أخبار

داعش يختطف 182 طفلاً من الموصل لتجنيدهم

محمد المومني

كشف مسؤول كردي، الجمعة، أن تنظيم "داعش" الإرهابي اختطف 182 طفلاً من مناطق متفرقة في الموصل بهدف تجنيدهم في صفوفه.

ونقل موقع "السومرية نيوز"، عن مسؤول إعلام "الحزب الديمقراطي الكردستاني" في الموصل، سعيد مموزيني، قوله: إن "مسلحي تنظيم داعش أقدموا خلال الأيام الماضية، على اختطاف 182 طفلاً من مدينة الموصل"، مبيناً أن "أعمار الأطفال المختطفين تتراوح مابين 10 - 15 سنة".

وأضاف مموزيني، أنه "تم نقل هؤلاء الأطفال إلى مراكز للتدريب الأيديولوجي واستخدام الأسلحة والعلميات الانتحارية"، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن "عمليات خطف الأطفال من قبل تنظيم داعش أثارت غضب سكان الموصل".

ويجند "داعش" الأطفال ضمن صفوفه تحت مسمى "أشبال الخلافة"، وهي التسمية التي يطلقها التنظيم على كتيبة عسكرية مخصصة للأطفال.

 وبحسب تقارير حقوقية فإن التنظيم كثيراً ما جند أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم 10 و 12 سنة، ليستخدمهم في أدوار متنوعة كمقاتلين ورسل وجواسيس وحراس على نقاط التفتيش وأيضاً للأغراض المنزلية مثل الطهي والتنظيف وأحياناً توفير الرعاية الطبية لمصابي التنظيم.

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في 15 يونيو/ حزيران الماضي، أن تنظيم "داعش" يجند الأطفال في 100 دولة بحسب الإحصائيات، معتبراً أن "استغلال الأطفال بهذا الشكل البشع من قبل "داعش" من أجل القتل جريمة شنعاء". وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في 12 فبراير/ شباط أن "داعش" والجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا والعراق تعمل على تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة.

وقالت ممثلة اليونيسف والأمم المتحدة الخاصة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة في "اليوم العالمي لمحاربة تجنيد الأطفال" إن "ارتفاع حدة، ووحشية، وانتشار النزاعات يعرّض الأطفال بشكل متزايد لخطر التجنيد والاستخدام من قبل المجموعات المسلحة".

وذكرت المنظمة الدولية أنه "تم توثيق حالات في العراق وسوريا لتجنيد أطفال بعمر 12 عاماً، وخضوعهم لتدريبات عسكرية واستخدامهم كمخبرين ولحراسة مواقع إستراتيجية وحراس على نقاط التفتيش".

التالي