بوتين: الكارثة الليبية سببها فرنسا بقيادة ساركوزي
بوتين: الكارثة الليبية سببها فرنسا بقيادة ساركوزي بوتين: الكارثة الليبية سببها فرنسا بقيادة ساركوزي
أخبار

بوتين: الكارثة الليبية سببها فرنسا بقيادة ساركوزي

إبراهيم العبد الله

روما- قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن "الكارثة الليبية هي نتيجة للتدخل العسكري عام 2011"، على حد تعبيره.

وأوضح بوتين في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي في ميلانو (عاصمة إيطاليا الصناعية)، اليوم "إن الكارثة التي تعيشها ليبيا اليوم هي نتيجة للتدخل العسكري الخارجي الذي وقع عام 2011، وبسبب أداء الحكومة المكونة من جماعات متطرفة''.

وأكد الرئيس الروسي الذي زار معرض اكسبو صباح اليوم، عقب لقائه رينزي، أن "روسيا أرادت حلاً سلمياً للصراع، في مواجهة فرنسا بزعامة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، التي تعد المسؤولة الأساسية عن الكارثة الراهنة في ليبيا، جنباً إلى جنب مع الدور القيادي للاتحاد الأوروبي الذي أيد العدوان العسكري ضد ليبيا القذافي"، بحسب قوله، وأردف قائلاً "اليوم، تكلف معالجة هذه الكارثة الضخمة، الكثير من الأرواح وسنوات من المعاناة".

على صعيد آخر، كشف الرئيس الروسي في مداخلته أن العام الماضي كان رقماً قياسياً بالنسبة للصادرات الروسية، مبيناً "في عام 2014 سجلنا رقماً قياسياً في حصاد القمح بأكثر من 105 مليون طن، وهذا سمح لنا بتلبية الاحتياجات المحلية، وكذلك بالمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في العالم، حيث صدرنا أكثر من 30 مليون طن من القمح ".

كما أشاد بوتين بالعلاقات الثنائية لبلاده مع إيطاليا "التي تمتد إلى خمسمائة عام مضت"، مضيفاً "إيطاليا هي رابع أكبر شريك تجاري لروسيا، ولكن التجارة البينية تراجعت في الآونة الأخيرة بنسبة 10%،  وهذه حالة غير مرضية بالنسبة للروس، ولكنني أعتقد أيضاً بالنسبة لإيطاليا، فرجال الأعمال الإيطاليين لا يريدون الحد من التجارة".

وأكد الرئيس الروسي أن "هناك أكثر من 400 شركة إيطالية تعمل في روسيا، وهذا يمثل أكثر من مليار يورو من التجارة، في حين استثماراتنا في إيطاليا تصل إلى ما بين مليارين وثلاثة مليارات يورو".

وحول التطورات في أوكرانيا، قال بوتين "الاتفاق المبرم في مينسك يجب أن يطبق في جميع الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية والاجتماعية، ولكن ذلك لم يتم بشكل كامل".

ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الروسي في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، إلى حاضرة الفاتيكان حيث سيكون في استقباله البابا فرانسيس.

التالي