حاولت صحيفة "إسرائيل اليوم" عبر موقعها الإلكتروني الذي يقدم موجزا مصورا للأنباء تدليس الحقائق بشأن ما يحدث في اليمن، ومحاولة إظهار المملكة العربية السعودية على أنها تعتدي على الحوثيين، وأن الرئيس عبد ربه منصور هادي لا يحظى بأي مؤيدين في الشارع اليمني، لذا فقد توجه للسعودية لتقوم بضرب اليمن.
واستعان الموقع بمواطن يمني، زعم أن اسمه "علي سام" وقال إنه من عدن، أجرى مداخلة هاتفية لصالح موجز "ستوديو إسرائيل اليوم" ردد فيه روايات الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بينما بدت مقدمة الموجز في حالة تعاطف كبير معه ضد ما أرادا أن يقولا إنه هجوم سعودي على اليمن.
وتغافلت الصحيفة عن التظاهرات التي جابت أرجاء اليمن تأييدا لعملية "عاصفة الحزم" التي تهدف إلى إعادة الشرعية التي سلبتها جماعة أنصار الله الحوثية، والدفع باتجاه العودة إلى طاولة الحوار.