الأردن يعتزم إصدار وثائق للسوريين المقيمين خارج المخيمات
الأردن يعتزم إصدار وثائق للسوريين المقيمين خارج المخيمات الأردن يعتزم إصدار وثائق للسوريين المقيمين خارج المخيمات
أخبار

الأردن يعتزم إصدار وثائق للسوريين المقيمين خارج المخيمات

Haya Kanaan

كشفت مصادر أردنية متابعة لشؤون اللاجئين السوريين، أن الأردن يدرس صرف وثائق لكل لاجئ سوري يقيم خارج مخيمات اللاجئين، بعد أن امتنعت سفارة النظام السوري من أشهر عن تجديد جوازات سفرهم.
وأوضحت المصادر أن مديرية شؤون اللاجئين السوريين في وزارة الداخلية، بدأت تستعد لإصدار الوثيقة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتوقعت ذات المصادر أن تمكن الوثائق اللاجئين السوريين من السفر والتنقل خارج المملكة.
وبينت أن وزارة الداخلية وفي سبيل تنفيذ هذه الخطوة، بدأت عملية إعادة تسجيل بيانات كافة السوريين، ما عدا حملة الجوازات الدبلوماسية وجوازات الأمم المتحدة، وزوجات الأردنيين اللواتي حصلن على الجنسية الأردنية.
وقالت هذه المصادر إن إعادة تسجيل البيانات سيستمر في المحافظات التي تم الإعلان عن التسجيل فيها في وقت سابق، وسيتم الإعلان عن مواعيد التسجيل في المحافظات الأخرى في المراكز الأمنية العاملة من خلال وسائل الإعلام.
واتخذت الحكومة الأردنية منتصف شهر يناير/ كانون الأول الماضي، إجراءات عدة تجاه اللاجئين السوريين منها اعتماد بصمة العين، وصرف هوية ممغنطة لكل سوري يتواجد على أراضي المملكة، لغايات ضبطهم وتتبعهم ومعرفة إقامتهم، وقامت وزارة الداخلية بتوزيع أجهزة على أكثر من 138 مركزا أمنيا لهذه الغاية، وبحسب بيان صدر عن وزير الداخلية الأردني فقد تمت في بداية العام الجاري "مخاطبة جميع الجهات الخدماتية بعدم منح أي لاجئ سوري سواء كانت خدمة متعلقة بالتعليم أو الصحة أو أي خدمة أخرى ما لم يكن حاملا لهذه البطاقة وذلك لغايات إجبارهم على التسجيل لدى المراكز الأمنية ومعرفة أماكن إقامتهم ومدى تشكيلهم خطراً على الأردن وضبطهم بحيث أن كل من تسول له نفسه التجاوز على القانون يتم إعادته لبلده".
ويبلغ عدد السوريين في المملكة زهاء مليون ونصف المليون سوري، من بينهم نحو 620 ألف لاجئ سوري مسجلين في سجلات الأمم المتحدة.
ويعتبر مخيم "الزعتري" (بالمفرق شمال شرق الأردن) أكبر المخيمات الخاصة باللاجئين السوريين في الأردن، حيث وصل عدد من يقطنون فيه حوالي 80 ألف نسمة، ويوجد في الأردن أربعة مخيمات للسوريين إلى جانب مخيم "الزعتري" وهي المخيم الإماراتي الأردني (مريجب الفهود)، ومخيم الأزرق (مخيزن الغربي)، ومخيم الحديقة في "الرمثا" أقصى شمال الأردن، ومخيم "سايبر سيتي" الذي يضم نحو 500 لاجئاً بينهم فلسطينيون من حملة وثائق السفر السورية.

التالي