مستشار اشتية ينفي استقالة الحكومة الفلسطينية
مستشار اشتية ينفي استقالة الحكومة الفلسطينية مستشار اشتية ينفي استقالة الحكومة الفلسطينية
أخبار

مستشار اشتية ينفي استقالة الحكومة الفلسطينية

يحيى مطالقة

نفى عبد الإله الأتيرة، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، يوم الإثنين، الأنباء التي يجرى تداولها بشأن تقديم الحكومة الفلسطينية استقالتها للرئيس محمود عباس.

وقال الأتيرة في حديثه لـ"إرم نيوز": "أنفي رسميا ما يجرى تداوله حول تقديم الحكومة الفلسطينية لاستقالتها للرئيس عباس أو رغبتها بذلك"، مؤكدا استمرار الحكومة في أعمالها دون أي تغيير يذكر.

وأضاف الأتيرة: "هذه شائعات مغرضة تتكرر كل أسبوع، والحكومة الفلسطينية ستواصل عملها، وستتمكن من تجاوز كل العقبات والحصار الذي تعاني منه".

وتابع: "نعمل من أجل الاستفادة من التجارب الفلسطينية السابقة من أجل تجاوز العقبات والحصار الذي نعاني منه".

كما نفى المسؤول الفلسطيني الأنباء التي جرى تداولها خلال الأيام السابقة بشأن تقديم وزير المالية شكري بشارة استقالته للرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء، قائلا: "أنفي ذلك ولا يوجد حتى أي تعديل وزاري مرتقب على الحكومة".

يذكر أن وسائل إعلام فلسطينية محلية تداولت أنباء تشير إلى تقديم رئيس الوزراء محمد اشتية استقالته للرئيس الفلسطيني، وأنه سيتم الإعلان عن ذلك رسميا خلال الأيام القليلة المقبلة.

وسبق ذلك، تداول أنباء حول استقالة وزير المالية شكري بشارة، وذلك على إثر خلافات بينه وبين رئيس الحكومة، بسبب علاوات الأطباء والمعلمين التي أقرتها الحكومة بالرغم من أزمتها المالية.

وتم تشكيل الحكومة الفلسطينية الحالية بالتوافق بين حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في آذار/ مارس 2019، وجاءت خلفا لحكومة رامي الحمد الله، التي شُكلت وفق تفاهمات بين حركتي فتح وحماس.

وفي حينه، رفضت حركة حماس المشاركة بحكومة اشتية، واعتبرت تشكيلها انقلابا على اتفاقيات المصالحة، وفق تعبيرها.

ومطلع العام الجاري، أعلنت الحكومة الفلسطينية، إجراء تعديل وزاري محدود شمل تعيين وزيرين للداخلية والأوقاف والشؤون الدينية، بعد أن كان رئيس الوزراء محمد إشتية يشغل هذين المنصبين إلى جانب منصبه كرئيس للحكومة.

وفي الآونة الأخيرة طالت الحكومة الفلسطينية الكثير من الانتقادات، والتي تركزت على اتهامات بإهدار المال العام، واتباع سياسات تزيد من الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية، علاوة على مطالبات من قيادات بحركة فتح ومنظمة التحرير بإقالتها.

التالي