3 مواقف لن ينساها محمد النني بعد مئويته مع بازل
3 مواقف لن ينساها محمد النني بعد مئويته مع بازل 3 مواقف لن ينساها محمد النني بعد مئويته مع بازل
أخبار

3 مواقف لن ينساها محمد النني بعد مئويته مع بازل

eremnews

تبدو تجربة محمد النني، لاعب وسط فريق بازل السويسري ومنتخب مصر لكرة القدم، في الملاعب السويسرية جديرة بالاهتمام والملاحظة ليس فقط لأن اللاعب حجز مكاناً أساسياً في تشكيلة بازل بل لكونه يعمل في صمت بعيداً عن الضجيج الإعلامي المصاحب لنجوم آخرين وعلى رأسهم محمد صلاح.

النني أكمل 100 مباراة مع بازل منذ انتقاله إلى بطل سويسرا في يناير 2012 قادماً من المقاولون العرب، ورغم حزن النني بخروج فريقه من دوري أبطال أوروبا إلّا أن هذا لا يمنع أن نجم الفراعنة قدّم مستوىً متميزاً مع بازل هذا الموسم.

ترصد شبكة "إرم" الإخبارية أبرز 3 مواقف صعبة واجهها النني كانت بمثابة حواجز نجح الفرعون المصري في تخطيها إلى عالم الشهرة والنجاح.

طرده من الأهلي

لن ينس محمد النني يوم أن وجد نفسه خارج أسوار النادي الأهلي الذي طالما كان يحلم بارتداء قميصه ويُجهّز نفسه مستقبلاً ليكون أحد نجومه.

محمد نجل ناصر النني، لاعب بلدية المحلة الأسبق، ذهب لاختبارات النادي الأهلي حالماً باللعب للقلعة الحمراء، وازداد ذلك الحلم بعد قبوله بالاختبارات بل وإشراكه أساسياً مع فرق قطاع الناشئين.

وكان النني معتاداً على الذهاب لمباريات الأهلي كحامل للكُرات، وسبق أن نشر صوراً له مع محمد أبوتريكة حين كان لاعباً في الترسانة ومع الأرجنتيني صامويل والتر في لقاء روما الودي مع الأهلي.

وفجأة.. وجد النني نفسه خارج الأهلي مع قرار إداري بتسريح فريق مواليد 1992 واختيار 3 لاعبين فقط للاستمرار بالنادي ليرحل إلى المقاولون العرب ويشق طريقه مع قلعة ذئاب الجبل.

إبطال مفعول شيكابالا

من المواقف الصعبة التي عرفها النني ذلك اللقاء الذي أُقيم بين الزمالك والمقاولون بالدوري موسم 2010 – 2011 باستاد الجبل الأخضر، وفاز به الأبيض بنتيجة 2-1.

النني كان يحظى بمتابعة مسؤولي بازل السويسري، ناديه الحالي، في ذلك اللقاء الذي تم تكليفه فيه بفرض الرقابة على محمود عبد الرازق "شيكابالا" نجم الزمالك آنذاك.

النني نجح باقتدار في مهمته وأبطل مفعول شيكابالا بل وسجّل هدف فريقه من تسديدة بعيدة المدى ليخطف أنظار مسؤولي بازل الذين تمسكوا بالتعاقد معه لأدائه المبدع في هذه المباراة.

رحيل محمد صلاح عن بازل

علاقة النني وصلاح كانت أكثر من مجرد زميلين من نفس البلد يلعبان في فريق واحد بل امتدت لما يشبه علاقة الأخوّة، وجاء رحيل صلاح ليُمثل هزة نفسية للنني في سويسرا لإثبات نفسه بعيداً عن الساحر المصري الذي كان نجم بازل الأول.

ونجح النني في إثبات نفسه في هدوء بالاجتهاد في التدريبات وتطوير قدراته البدنية لدرجة أن معدلات ركضه في إحدى مباريات دوري أبطال أوروبا وصلت إلى 13 كيلو متر في المباراة الواحدة.

وهكذا نجح الفرعون الصغير في اجتياز جميع الحواجز التي مر بها بداية من طرده من القلعة الحمراء، مروراً بالصمود أمام النجم شيكابالا، وأخيراً وليس آخراً بإثبات نفسه عالمياً.

التالي