تعيش أوروبا حالة استنفار وتوجس، بعد 3 هجمات وقعت على أراضيها خلال 17 يوما، كان آخرها هجوم فيينا الذي أوقع 3 قتلى، في اعتداءات أمنية تضع أوروبا أمام "معركة مشتركة" كما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وقتل 4 أشخاص وأصيب العديد وسط فيينا، في هجوم وقع في وقت متأخر من أمس الإثنين قرب المعبد اليهودي المركزي.
وفي الـ 29 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قطع تونسي رأس امرأة وقتل شخصين بسكين في كنيسة بمدينة نيس قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتعتقله.
وقبل ذلك وتحديدا في الـ16 من أكتوبر، قطع مهاجم من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما، رأس صامويل باتي المدرس بمدرسة فرنسية بإحدى ضواحي باريس، وقتلت الشرطة المهاجم بالرصاص.
وكان باتي عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد؛ ما أثار غضبا إسلاميا عارما.
ويعكس الاستنفار الأوروبي على إثر تلك الهجمات، مخاوف أجهزة الاستخبارات من توسع نطاق الهجمات في دول التكتل التي تتقاسم القيم العلمانية، بحسب مراقبين.