تصاعد الاغتيالات في صفوف الفصائل الموالية لتركيا وأنقرة تدفع بمزيد من التعزيزات شمال سوريا
تصاعد الاغتيالات في صفوف الفصائل الموالية لتركيا وأنقرة تدفع بمزيد من التعزيزات شمال سوريا تصاعد الاغتيالات في صفوف الفصائل الموالية لتركيا وأنقرة تدفع بمزيد من التعزيزات شمال سوريا
أخبار

تصاعد الاغتيالات في صفوف الفصائل الموالية لتركيا وأنقرة تدفع بمزيد من التعزيزات شمال سوريا

وصفي شهوان

قتل ضابط برتبة ملازم أول وعنصر آخر من الشرطة المدنية التابعة للفصائل الموالية لتركيا، مساء الاثنين، جراء استهدافهم بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين يستقلون مركبة، عند دوار المروحة في مدينة "الباب" شمال حلب.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سيارة مفخخة انفجرت وسط الأبنية السكنية في ناحية "جنديرس" بريف "عفرين" الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال غرب حلب، ما تسبب في وقوع إصابات وأضرار مادية كبيرة.

ونقل المرصد السوري عن مصادر محلية، قولها إن "التفجير كان يستهدف ضابطا في صفوف الفصائل الموالية لتركيا"، ضمن حملة واسعة من الاغتيالات والتصفيات ضربت تلك الفصائل وتوسعت في إطار الفلتان الأمني المستمر.

وتشهد محاور في ريف مدينة "تل أبيض" الغربي شمالي "الرقة"، قصفا متبادلا بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، و "قوات سوريا الديمقراطية" الكردية وقوات النظام من جهة أخرى.



ودارت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، و"مجلس منبج العسكري" التابع لقوات "سوريا الديمقراطية" من جهة أخرى، على محاور قريتي "الياشلي" و"أم عدسة" شمال غرب مدينة "منبج".

وقصفت الفصائل الموالية لتركيا، المتمركزة في قرية "عين التينة"، قرية "جهبل" الواقعة شرق بلدة "عين عيسى" بنحو 6 قذائف مدفعية، حيث تنتشر قوات النظام وقوات كردية تتبع "سوريا الديمقراطية"، بحسب المرصد.

في الإطار ذاته، قتل 4 عناصر وأصيب 3 آخرون من قوات الجيش السوري الحكومي والمسلحين الموالين لها، جراء استهدافهم بصاروخ موجه من قبل عناصر مسلحة تابعة لما يسمى "غرفة عمليات وحرض المؤمنين"، على محور قرية "الرويحة" جنوب إدلب.

في المقابل، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية "الفطيرة" في "جبل الزاوية" جنوب إدلب، تزامنا مع تحليق طائرات حربية روسية في أجواء ريف إدلب الجنوبي.



التواجد التركي

من جهة أخرى، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، دخول رتل تركي من معبر "كفرلوسين" شمال إدلب، يتألف من 25 آلية تحمل كتلا أسمنتية ومعدات لوجستية، واتجه الرتل نحو المواقع التركية ضمن منطقة "بوتين - أردوغان".

ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 3805 آليات، بالإضافة لآلاف الجنود.

وارتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة "خفض التصعيد"، خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير 2020 وحتى الآن، إلى أكثر من 7115 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية.

وتحمل تلك الأرتال العسكرية دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 10400 جندي تركي.

التالي