صحف عالمية: استقالة أبرز عالم أوبئة بريطاني بسبب فضيحة.. والحياة تعود لقطاع غزة في رمضان
صحف عالمية: استقالة أبرز عالم أوبئة بريطاني بسبب فضيحة.. والحياة تعود لقطاع غزة في رمضان صحف عالمية: استقالة أبرز عالم أوبئة بريطاني بسبب فضيحة.. والحياة تعود لقطاع غزة في رمضان
أخبار

صحف عالمية: استقالة أبرز عالم أوبئة بريطاني بسبب فضيحة.. والحياة تعود لقطاع غزة في رمضان

بلال العبويني

سلطت صحف عالمية الضوء على فضيحة ارتكبها عالم الأوبئة البريطاني، نيل فيرغسون، بعد أن خرق قواعد الإغلاق التي أقنع بلاده بتطبيقها لمواجهة جائحة كورونا.

وجاءت الفضيحة بعد أن خرق فيرغسون قواعد الإغلاق لمقابلة عشيقته دون علم زوجها.

وتناولت الصحف الصادرة اليوم الأربعاء عودة الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك مع اتخاذ الأسر خطوات اجتماعية حذرة.

عالم  يكسر قواعده الخاصة

ركزت صحيفة "تلغراف" البريطانية، على تقديم العالم "نيل فيرغسون" الذي دفعت نصيحته بوريس جونسون لإغلاق بريطانيا، استقالته من منصبه الاستشاري الحكومي مساء الثلاثاء بعد أن كُشف أنه كسر قواعد التباعد الاجتماعي للقاء عشيقته المتزوجة.

سمح البروفيسور نيل فيرغسون لعشيقته بزيارته في المنزل أثناء فترة الإغلاق على الرغم من تحذيراته للجمهور حول الحاجة إلى التباعد الاجتماعي الصارم من أجل الحد من انتشار الفيروس التاجي، وعرض حياته وحياة المرأة التي تعيش مع زوجها وأطفالها في منزل آخر للخطر.

يقود عالم الأوبئة، فيرغسون فريقا في "إمبريال كوليدج" بلندن، وأنتج البحث الذي أدى إلى الإغلاق البريطاني بعد أن أظهر أن 500 ألف بريطاني سيموتون دون تطبيق التدابير الصارمة، كما ظهر مرارا وتكرارا في وسائل الإعلام لدعم الإغلاق وأثنى على إجراءات "التباعد الاجتماعي المكثف للغاية".

الحياة تعود إلى قطاع غزة

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على عودة الحياة إلى طبيعتها نسبيا في قطاع غزة خلال شهر رمضان، مع تخفيف قيود الاغلاق.

عاد سكان القطاع لحياتهم الطبيعية نسبيا، على الرغم من أنهم يعرفون أنهم سيكافحون لأشهر مع الاضطراب الاقتصادي الذي أحدثه الوباء بالفعل، حيث تم اعتبار تخفيف التدابير إشارة على نجاح تدابير الحماية.

قام المسؤولون بتخفيف بعض القيود على الأقل خلال شهر رمضان، وسمحوا للمطاعم بالفتح الجزئي، وشهدت المحلات التي تبيع الحلويات الرمضانية عودة العملاء لأول مرة منذ أسابيع.

ومع ذلك، لم يكن هناك الكثير من العائلات المستعدة للمخاطرة بالتجمعات الجماعية المعتادة كل مساء خلال وجبة الإفطار، ومع وصول معدلات البطالة إلى 50 %، لا يستطيع الكثيرون تحمل تكلفة هذا التقليد، ولذلك يقوم البعض بزيارات اجتماعية في مجموعات صغيرة طوال اليوم بدلا من حضور وجبات الإفطار الكبيرة مساء.

بريطانيا بعد إيطاليا وإسبانيا

بحسب ما ورد في صحيفة "فايننشال تايمز"، تجاوزت المملكة المتحدة إيطاليا لتصبح الدولة الأوروبية الأكثر تضررا بكورونا في أوروبا.

وأظهرت إحصائيات عدد القتلى اليومية التي أصدرتها وزارة الصحة البريطانية، أن عدد الوفيات الناتجة عن كورونا قد بلغ 29427 حالة في المملكة المتحدة، مقارنة بـ 29316 في إيطاليا.

إلا أن البيانات الرسمية أظهرت أن إحصائيات وزارة الصحة قد قللت من تأثير الفيروس المميت، وقال مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الثلاثاء، إن معدل الوفيات المعتاد قد ازداد بـ 42 ألف شخص في المملكة المتحدة منذ بدء تفشي الفيروس في منتصف آذار/ مارس الماضي.

كما أظهرت احصائيات المكتب الوطني للإحصاء أن وفيات الفيروس التاجي تجاوزت ذروتها في منتصف الشهر الماضي.

اختبار موظفي القطاع الصحي البريطاني

من جانبها أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية، إلى أن المملكة المتحدة قد استجابت لمطالب خبراء الصحة، وقررت بدء اختبار جميع الموظفين الطبيين العاملين في المستشفيات للكشف عن الفيروس التاجي مرة واحدة في الأسبوع، حتى لو لم يكن لديهم أعراض، في محاولة لمنع انتشار المرض.

وأعلن وزير الصحة البريطاني "مات هانكوك" القرار في مجلس العموم بعد تجربة الخطة في 16 مركزا من المراكز التابعة لهيئة الصحة البريطانية في جميع أنحاء البلاد.

ويأتي ذلك في أعقاب تقرير أعدته إمبريال كوليدج لندن، والذي يشير إلى أن الاختبار الأسبوعي لموظفي الهيئة الأكثر تعرضا للفيروس يمكن أن يخفض الانتقال بين العاملين في مجال الرعاية الصحية بنسبة تصل إلى الثلث.

ومن المرجح أن يمتد الاختبار الأسبوعي ليشمل موظفي الرعاية المنزلية أيضا، لكن وزارة الصحة قالت إنها لا يمكنها تحديد موعد حدوث ذلك.

ومن المتوقع أن يتم تطبيق هذه الخطوة كجزء من توسع نظام الاختبار والتتبع الحكومي الذي بدأت تجاربه على جزيرة وايت هذا الأسبوع.

التالي