السيسي: مصر لا تطمع بموارد ليبيا
السيسي: مصر لا تطمع بموارد ليبيا السيسي: مصر لا تطمع بموارد ليبيا
أخبار

السيسي: مصر لا تطمع بموارد ليبيا

eremnews

القاهرة- قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن الجيش المصري لم يُقْدِم على غزو أية دولة طمعا في مواردها أو ثرواتها، وإنما يحمي مصالح بلده ويدافع عنها.

جاء ذلك خلال لقاء السيسي، الخميس، في مقر رئاسة الجمهورية في القاهرة، بعدد من رؤساء تحرير الصحف الرئيسية في دول حوض النيل وبعض دول الجنوب الإفريقي، وذلك بحضور مسؤولي وزارة الخارجية المكلفين بمتابعة شؤون دول حوض النيل، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.

وأكد الرئيس المصري على أن "دماء المصريين الأبرياء لا يمكن أن تذهب هباء، وأنه يتعين التصدي لمن يبررون القتل باسم الدين ويصنفونه في إطار الجهاد، وهي رؤى مغلوطة تجافي الحقيقة تماما"، بحسب ما قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، علاء يوسف، في تصريح للصحافيين.

وأوضح السيسي أن "الضربة الجوية المصرية لمعاقل التنظيم الإرهابي (داعش) في ليبيا، كانت مركزة، واستهدفت العناصر الإرهابية فقط دون سواها".

وأَضاف أنه "بالرغم مما هو معروف عن حجم وقوة الجيش المصري، إلا أنه لم يُقْدِم على غزو أية دولة طمعاً في مواردها أو ثرواتها، ولكنه يدافع عن الوطن ويحمي مصالحه، ويساهم في القضاء على مصادر تهديد الأمن القومي المصري، وفي مقدمتها الإرهاب".

وكانت مقاتلات تابعة للجيش المصري نفذت ضربات جوية، فجر الإثنين 16 شباط/ فبراير الجاري، ضد أهداف لتنظيم داعش في ليبيا ردا على مقتل 21 مصريا ذبحا على يد مسلحي التنظيم في ليبيا.

وبحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش المصري، محمد سمير، الأربعاء 18 شباط/ فبراير الجاري، طالب السيسي، مقاتلي الجيش، بـ"الاستعداد لتنفيذ أية مهمة يكلفون بها للحفاظ على سيادة مصر".

وعلى صعيد العلاقات المصرية الإفريقية، أشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إلى أنه "ردا على الرغبة التي أبداها رؤساء التحرير الأفارقة في قيام الرئيس بزيارة دولهم، أكد السيسي على حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع كافة الدول الإفريقية، معرباً عن تطلعه لزيارة الدول الإفريقية الشقيقة، إلا أن العديد من الارتباطات تحول دون ذلك في المستقبل القريب، ومن بينها على سبيل المثال المؤتمر الاقتصادي، وإجراء الانتخابات البرلمانية الذين سيشهدهما الشهر المقبل".

وأضاف السيسي أن "هناك الكثير من أوجه التعاون التي يمكن العمل على تعزيزها بين مصر والدول الإفريقية بما يتيح فرصاً واعدة للنمو والتعاون، ولا سيما في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار، وتطوير المجرى الملاحي لنهر النيل، وربط منابعه بالبحر المتوسط لتوفير نافذة للصادرات الإفريقية على الخارج".

ونوه إلى أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تختزل علاقات مصر مع إفريقيا في نهر النيل فقط".

التالي