الأمن الإيراني يهدد مجددًا بقمع أي احتجاجات شعبية

أعلن قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني، العميد حسين اشتري، السبت، استعداد قواته لمواجهة وقمع أي احتجاجات شعبية تخرج مجددًا ضد النظام والحكومة، على غرار الاحتجاجات التي انطلقت، في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي؛ على خلفية رفع أسعار البنزين.

ووصف العميد اشتري في كلمة له بمناسبة يوم الطالب الجامعي، خلال احتفالية أقيمت في جامعة أمين بالعاصمة طهران، الاحتجاجات الأخيرة بأنها "فتنة أمنية كبيرة".

وقال اشتري: "لقد تم قمع وإحباط الاحتجاجات التي انطلقت على خلفية رفع أسعار البنزين في أقل من 48 ساعة بجهود قوات الشرطة والحرس الثوري والبسيج وباقي العناصر الأمنية.. الشرطة مستعدة للتعامل مع أي حالة من انعدام الأمن في البلاد تخرج مجددًا".

وترفض السلطات الإيرانية الكشف عن أعداد القتلى والجرحى والمعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة، فيما قالت منظمة العفو الدولية، إن ما لا يقل عن 208 متظاهرين لقوا حتفهم؛ نتيجة قمع السلطات للتظاهرات التي شملت أكثر من 100 مدينة إيرانية.

وأشار عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني حسين نقوي حسيني، الشهر الماضي، إلى اعتقال 7 آلاف متظاهر، دون أن يكشف عن أعداد القتلى.