أبوظبي ستستضيف مقر قيادة تحالف أوروبي بحري لمراقبة التحركات في الخليج‎
أبوظبي ستستضيف مقر قيادة تحالف أوروبي بحري لمراقبة التحركات في الخليج‎ أبوظبي ستستضيف مقر قيادة تحالف أوروبي بحري لمراقبة التحركات في الخليج‎
أخبار

أبوظبي ستستضيف مقر قيادة تحالف أوروبي بحري لمراقبة التحركات في الخليج‎

أحمد سمير

أعلنت وزير الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، اليوم الأحد، أنّ العاصمة الإماراتية أبوظبي ستكون مقرًا لقيادة تحالف أوروبي بحري لمراقبة التحركات في مياه منطقة الخليج يعمل بالتنسيق مع تحالف آخر تقوده الولايات المتحدة.

ومنذ أيار/مايو، تشهد المنطقة توتّرًا على خلفية هجمات ضد ناقلات نفط وضربات بطائرات مسيّرة وصواريخ استهدفت منشآت شركة أرامكو النفطية السعودية، وقد ألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران، التي نفت أي دور لها.

وأطلقت البحرية الأمريكية هذا الشهر تحالفًا إقليميًا لحماية حركة السفن في مياه الخليج، يضم الإمارات والسعودية والبحرين وبريطانيا وأستراليا وألبانيا، ويتّخذ من المنامة مقرًا.

وسعت واشنطن بقوة لتشكيل هذا التحالف لمواكبة السفن التجارية في الخليج، لكن الأوروبيين رفضوا العرض أملًا في الحفاظ على الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، العام الماضي، في إطار ممارسته لسياسة "الضغوط القصوى" على الجمهورية الإسلامية.

ويسعى الأوروبيون منذ تموز/يوليو الماضي، إلى تشكيل تحالف خاص بهم.

وقالت بارلي خلال زيارة إلى قاعدة "السلام" البحرية الفرنسية في أبوظبي بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسها: "حصلنا صباح اليوم رسميًا على موافقة لإقامة مقر قيادة مهمة المراقبة التي بادر إليها الأوروبيون".

وأوضحت الوزيرة أنّ هذه المهمة القائمة على مراقبة التحركات، ستشمل بين 10 و15 شخصًا، وهدفها "الإسهام في ضمان أمن الملاحة البحرية في الخليج إلى أقصى حد ممكن".

وشدّدت على أن المهمة الأوروبية "ليست منفصلة أبدًا" عن عمل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، موضحة "سنقوم بالتنسيق مع الأميركيين".

وكانت بارلي قد أعربت في مؤتمر "حوار المنامة" في البحرين السبت عن قلقها من تبعات ما اعتبرته تراجعًا "تدريجيًا ومتعمدًا" للدور الأمريكي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنّ تجنّب الرد على اعتداءات الخليج أدى إلى أحداث "خطيرة".

وتشارك دول أوروبية في تحقيق حول حيثيات الهجوم الذي تبناه المتمردون الحوثيون في اليمن لكن دولًا عديدة شكّكت في ذلك ووجّهت أصابع الاتهام لإيران.

التالي