البحرية الإيرانية تخطط لبناء مدمرة ثقيلة

كشف قائد البحرية الإيرانية الأميرال حسين خانزادي، اليوم الأحد، أن قواته تخطط لتصنيع مدمرة ثقيلة جديدة تزن أكثر من 5 آلاف طن في محاولة لتعزيز قوة الدفاع في البلاد في المهام البحرية.

وأضاف الأميرال حسين خانزادي في حديث لوكالة أنباء "تسنيم"، "لقد تم وضع بناء المدمرة الثقيلة على جدول الأعمال ومن المتوقع أن يتراوح وزن المدمرة الجديدة بين 5000 و 7000 طن"، مضيفًا أن "السفينة الحربية ستستخدم في مهام بحرية طويلة المدى دون أي قيود".

وتمتلك البحرية الإيرانية حاليًّا مدمرات من طراز "موج"  التي تزن حوالي 1300 طن، وتشمل الفئة مدمرة "سهند" المحلية وغواصة "غدير" التي انضمت إلى أسطول البحرية في أواخر عام 2018.

ويصل وزن سهند إلى 1300 طن ويبلغ طولها 96 مترًا ويمكنها التجول بسرعة 25 عقدة، وقد تم تجهيز المدمرة -أيضًا- بأسلحة سطحية وجوفية وأسطح جوية مختلفة، كما تقوم بعمليات تشويش وخداع بالرادار.

وسهند؛ هي مدمرة خلسة مزودة بأنظمة مضادة للغواصات، وصواريخ أرض - أرض وصواريخ أرض جو، وأنظمة أسلحة الدفاع عن النفس، ومدافع مضادة للطائرات.

من جانبه، قال قائد القوة البرية للجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري، اليوم، إن القوات البرية للجيش حققت الاكتفاء الذاتي في تقنية تصنيع الطائرات المسيرة.

وأضاف حيدري، في تصريح على هامش ملتقى مسؤولي المراكز الثقافية التابعة للقوة البرية للجيش "الخبراء في القوة البرية استطاعوا حيازة تقنية تصنيع الطائرات المسيرة واستخدامها في مختلف المهام"، مبينًا "في المعدات الأخرى خاصة في مجال الحرب الإلكترونية، تمكنا من بناء القدرات المطلوبة في الوحدات البرية".