أثار نبأ إقدام مقاتل فرنسي من داعش بعملية انتحارية قرب قاعدة "سبايكر" في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، قلق السلطات الفرنسية التي تشير تقاريرها إلى أن أعداد الفرنسيين في صفوف تنظيم داعش بلغ 1400 عنصر.
وأشارت تقارير أمنية عراقية أن من بين ثلاثة انتحاريين نفذوا هجمات ضد القوات العراقية في محافظات صلاح الدين قرب قاعدة سبايكر، كان هناك انتحاري فرنسي.
وأعلن تنظيم داعش، أن انتحارياً فرنسياً فجر نفسه الأربعاء، في هجوم على تجمع للحشد الشيعي في العراق، في محافظة صلاح الدين قرب، قاعدة "سبايكر" العسكرية، وفق ما أعلنت صحيفة "لوموند" الفرنسية على موقعها.
ونشر التنظيم تغريدة على "تويتر"، ضمنها صوراً لمقاتله "أبو طلحة الفرنسي"، ليعلن فيها العملية، التي شارك فيها أيضاً "أبو عمار القطري" و"أبو عكاشة الشامي".
والانتحاري الذي نشر التنظيم صوره على مواقع التواصل الاجتماعي قبل تنفيذه العملية، وهو واحد من بين 1400 مقاتل فرنسي في صفوف داعش لا يتردد كثير منهم بالظهور في أشرطة دعائية للتنظيم مكشوفي الوجه.
وفي فيديو الصحافي البريطاني، جون كانتلي، الذي نشر في اليومين الماضيين من مدينة باب بريف حلب، ظهر مقاتل فرنسي لم تعرف هويته، شجع على شن هجمات إرهابية منفردة ضد أهداف فرنسية.
وعقب هجمات باريس الأخيرة، نشر التنظيم فيديو لمقاتلين فرنسيين يشجعون نظراءهم في الغرب على تكرارها.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي "مانوئيل فالس" قد كشف منذ أيام، عن مقتل حوالي 80 فرنسياً نتيجة القتال في صفوف تنظيمات إرهابية في سوريا والعراق.