مطالب بتوسيع المنطقة العازلة بسيناء
مطالب بتوسيع المنطقة العازلة بسيناء مطالب بتوسيع المنطقة العازلة بسيناء
أخبار

مطالب بتوسيع المنطقة العازلة بسيناء

eremnews

تزايدت المطالب في مصر بتوسيع المنطقة العازلة التي أقامتها مصر على حدودها مع قطاع غزة في أعقاب الهجمات الأخيرة بشمال سيناء والتي نتج عنها استشهاد ما يربو عن الأربعين عنصرا عسكريا تبناها تنظيم "بيت المقدس". وقال الخبير العسكري اللواء عبد المنعم سعيد انه يجب أن تصبح تلك المنطقة بعمق خمسة كيلومترات وليس كيلو متر فقط، معتبرا أن تلك الخطوة باتت " شديدة الأهمية " في ظل تصاعد الهجمات التي تشهدها مدن رفح والعريش والشيخ زويد مؤخرا.



وكانت السلطات المصرية قد شرعت في إقامة منطقة عازلة بامتداد 400 متر عقب هجوم إرهابي على حاجز عسكري في تلك المنطقة أواخر أكتوبر الماضي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى ثم أعلنت عن نيتها توسعتها لتصل إلى كيلو متر في خطوة واجهت انتقادات من منظمات حقوقية رأت في ترحيل سكان الشريط الحدودي "تهجيرا قسريا " رغم إعلان الحكومة عن برنامج ضخم لتعويض الأهالي بميزانية تجاوزت مليار جنيه.

وأوضح اللواء عبد المنعم سعيد في تصريحات خاصة لشبكة " إرم " الإخبارية أن الأنفاق التي حفرتها عناصر فلسطينية على الحدود بين مصر وقطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس لا تزال تشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري من خلال تسلل العناصر الإرهابية عبرها فضلا عن تهريب السلاح ولا تكفي المسافة الحالية، مشيرا إلى اكتشاف نفق طوله 1,7 كيلومتر عقب الحادث الأخير مباشرة.

وشدد د. علاء توفيق – مساعد رئيس حزب الجيل – علي انه لابد من الشروع فورا في توسيع المنطقة العازلة إلي "أكبر مدي ممكن" ضمن استراتيجية شاملة لتأمين المناطق الحدودية الملتهبة، مع عدم الاكتراث ب " الابتزاز “ الذي تمارسه بعض المنظمات الحقوقية ضد مصر علي حد تعبيره ، متهما حركة حماس بالعمل علي تهديد الأمن القومي للبلاد.



وندد مراقبون بتجاهل حركة حماس هجمات سيناء، حيث لم تخرج بأي بيانات تستنكر فيها الاعتداءات علي الجيش المصري، فيما اكتفى صلاح البردويل، القيادي بالحركة، بالقول على صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك "إن ما يحدث في مصر من "دورة عنف" أمر محزن ويثير القلق، مستنكرا ما أسماها "اتهامات خفافيش الإعلام الهابط " لكتائب القسام بالضلوع في الهجمات.

وكانت صحيفة الاندبندنت البريطانية قد ذكرت أن الجناح العسكري للحركة اجري قبل يومين من الهجوم، تدريبات عسكرية لأكثر من 10 آلاف شاب فلسطيني تتراوح أعمارهم ما بين 15-21 سنة على القنص واختراق الحدود والتسلل عبر الأنفاق، وهو ما اعتبرته الصحيفة دليلا محتملا علي علم الحركة المسبق بموعد الهجمات.
التالي