بلخادم يترشح للرئاسة الجزائرية

قالت مصادر مقربة جدا من رئيس الحكومة الجزائرية السابق والأمين العام السابق للحزب الحاكم حزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم إنه سحب المطبوعات والاستمارات الخاصة بترشحه للانتخابات الرئاسية في 17 نيسان/ابريل القادم خلفا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وكان بلخادم يؤجل ترشحه إلى حين التأكد من أن بوتفليقة لن يترشح لعهدة رابعة.

وبسحب بلخادم لمطبوعات ترشحه يرتفع عدد المترشحين للرئاسة الذين سحبوا أوراقهم إلى 27 مترشحا؛ بينما كان عددهم الأحد 15 مترشحا، وكانوا كلهم بانتظار موقف بوتفليقة، لكنهم فهموا من تشجيعه لرئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس بالترشح لهذه الانتخابات أنه-أي بوتفليقة- لن يدخل السباق.

وأفادت تلك المصادر المقربة أن حظوظ بلخادم قوية خاصة إذا لم يتقدم الإسلاميون بمرشح فستصوت له الكتلة الانتخابية للأحزاب الإسلامية، كما أن علاقاته الخارجية أوروبيا وأمريكيا وخليجيا وأفريقيا ستعطيه دعما كافيا.

ومن المعروف ان بلخادم شغل منصب وزير الخارجية ورئيس الحكومة مدة طويلة، وله علاقات دافئة مع معظم الأطراف المحلية والإقليمية.