محامي القيادي السلفي "أبوقتادة": ندرس مقاضاة رئيس الحكومة الأردنية
محامي القيادي السلفي "أبوقتادة": ندرس مقاضاة رئيس الحكومة الأردنية محامي القيادي السلفي "أبوقتادة": ندرس مقاضاة رئيس الحكومة الأردنية
أخبار

محامي القيادي السلفي "أبوقتادة": ندرس مقاضاة رئيس الحكومة الأردنية

وسن الرنتيسي

كشف محامي القيادي في التيار السلفي الأردني الملقب بـ"أبوقتادة" يوم الأربعاء، أنه ينوي مقاضاة رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز؛ بعدما وصفه بـ"الإرهابي"، معتبرًا أن ذلك "يعد تعرضًا للشخصيات الإسلامية".

ونقل موقع "عمون" المحلي، عن محامي "أبو قتادة" موسى العبداللات، أن "الأمر لا يزال تحت النقاش"، مشيرًا إلى أن "المنظر في التيار الجهادي السلفي عمر محمود عثمان، شخصية معروفة على مستوى الإقليم".

وأضاف العبداللات أن "اجتماعًا تشاوريًا سيعقد مساء الأربعاء، حول موضوع تحريك القضية".

من جانبه، طالب القيادي البارز في التيار السلفي عمر عثمان الملقب بـ"أبو قتادة"، بـ"اعتذار أخلاقي" من رئيس الوزراء عمر الرزاز بعدما وصف الأخير له بـ"الإرهابي" خلال مؤتمر صحفي، نافيًا نيته اللجوء للقضاء لأجل ذلك.

وقال أبو قتادة إنه من "الواضح أن الرزاز لا يحفظ درسه جيداً فأنا لم أدن في أي قضية إرهابية أو غير إرهابية في حياتي قط".

ووصف الرزاز أبو قتادة بـ"الإرهابي" خلال مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء، وذلك في معرض إجابته حول المطلوب للأردن والفار من وجه العدالة "وليد الكردي" قائلًا إن "الإرهابي أبو قتادة 12 سنة حتى رجع إلى الأردن وهم مدركون انه إرهابي".

واعتبر أبو قتادة في رده المكتوب وحصلت "إرم نيوز" على نسخة منه أنه " ومما يدل على أن رئيس الوزراء ( غايب فيلة) أن رجوعي إلى الأردن كان بقرار مني وليس من جهود الحكومات الأردنية ولا الحكومة البريطانية".

وأضاف " ثم إن قضية عودتي لا تسمى تسليماً للمحاكمة بل كانت محاكمتي تبعا لقرار عودتي لقضايا خرجت منها من المحاكم الأردنية بريئا".

وأشار إلى أن " تصريحات السابقين للرزاز كانت تدعي كما صرحوا في البرلمان أن الإتفاقية التي عقدت بين الأردن وبريطانيا تتضمن تسليم غيري معي ولو لم أعد بإرادتي لبلدي لبقي حالي هناك كحال غيري الذين تعلقوا بالقضاء الأوروبي ولم يعودوا."

وقال "أنا أطلب من رئيس الوزراء سحب تصريحه من جهة أخلاقية قبل غيرها".

وكانت محكمة أمن الدولة، برأت منظر التیار السلفي في أوروبا عمر محمود عثمان الملقب بـ"أبو قتادة" من تھمة "المؤامرة بقصد القیام بأعمال إرھابیة"، في قضیة ما یعرف بـ"الإصلاح والتحدي"، لنقص الأدلة.

التالي