قال تقرير صحافي إن اللبنانيين السنة الذين شاركوا في القتال الدائر في سوريا، يعودون الآن إلى ديارهم أكثر تطرفا، مشيرا إلى أن أولئك يستهدفون الجيش اللبناني.
وأضاف التقرير أن "هجمات أولئك المتطرفين ضد الجيش اللبناني، تزايدت كثيراً في العام الماضي في المناطق ذات الأغلبية السنية في شمال لبنان"، لافتا إلى أنهم "استغلوا المساجد في حي باب التبانة في طرابلس، وهي منطقة ذات أغلبية سنية، لتجنيد الأتباع وتخزين السلاح".
وتابع أن "هجمات تلك الجماعات المتطرفة خلال الشهر الماضي، أسفرت عن وقوع مواجهات مع الجيش راح ضحيتها نحو 12 جنديا و 30 متشددا، في معارك استخدم فيها الجيش الطائرات المروحية والدبابات، فيما ألقت القوات القبض على عشرات المقاتلين".
وبين التقرير الذي نُشر في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن "هؤلاء المتشددين استطاعوا جذب أتباع لهم، بسبب قضايا عالقة منذ فترة طويلة في لبنان تتعلق بالفقر والإهمال الحكومي للمناطق السنية".