كشفت تقارير إعلامية عديدة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخطط لعقد قمة موسعة لمجلس التعاون الخليجي، تستضيفها الولايات المتحدة، وتبحث قضايا المنطقة الساخنة، مع تفادي بحث أزمة قطر.
وذكرت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، نقلًا عن مصادر رفيعة المستوى، أن القمة ستشمل جميع أعضاء مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والأردن، مشيرة إلى أنه لم يتم بعد تحديد موعد أو مكان محدد للاجتماع، إلا أن منتصف أكتوبر المقبل هو إطار زمني محتمل لهذه القمة.
وقال العويشق، إن التركيز الحالي ينصب على "العمل التحضيري واجتماعات الفرق العاملة".
وأعرب عن أمله في أن تلتقي مجموعات العمل من دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة "خلال الأسابيع القليلة القادمة لتوليد الزخم و [مناقشة] النتائج المعقولة للقمة، إذا كانت هذه المناقشات مثمرة، فإن القمة ستنعقد على الأرجح، ولكن إذا لم تكن "لا يوجد شيء نناقشه".
وقال العويشق بخصوص أزمة قطر: "في اجتماع مجلس التعاون الخليجي في ديسمبر 2017، كان هناك اتفاق للحفاظ على الوساطة في مسار موازٍ منفصل بقيادة أمير الكويت، وهذه هي الحالة التي ستستمر"، مضيفًا أن "كل شيء آخر هو من الأعمال المعتادة ويتحرك وفق مسار منفصل".
وفي وقت سابق، غرد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، مستبعدًا حل أزمة قطر في قمة واشنطن، بقوله إن "أمير قطر، بخصوص أزمة بلاده، بات يعلق آماله على قمة قادمة في واشنطن؛ لإقناع القطريين بانفراج لن يأتي"، على حد قوله.