إسرائيل توقف تصنيع أسلحتها السرية في أمريكا

قررت إسرائيل نقل صناعة أسلحتها السرية من الولايات المتحدة إلى الأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1948، وذلك في أعقاب الحظر المؤقت الذي فرضته أمريكا على طرود السلاح المقدمة لجيش الاحتلال خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن "القيادة الإسرائيلية قررت تحت غطاء كثيف من السرية تقليل تصنيع الأسلحة بالولايات المتحدة الأمريكية، في إطار البرامج المشتركة بين الدولتين، والاكتفاء بالصناعات العسكرية الإسرائيلية".

ورأت أن هذا القرار "لن يؤثر بشكل كبير على الوضع الأمني الإسرائيلي، لكنه يؤكد على التصدع الكبير في العلاقات الأمنية بين إسرائيل وأمريكا".

وأضافت "الشيء البديهي حتى عملية الجرف الصامد (الاسم الذي أطلقه الاحتلال على حربه الأخيرة ضد غزة) هو حقيقة أن إسرائيل كان يمكنها دائماً الاعتماد على القطار الجوي الأمريكي للتسلح في وقت الحاجة، وهذا لم يعد مضموناً الآن، لا سيما بعد القرار الأمريكي بعدم السماح بوصول طرود الذخيرة لإسرائيل أثناء العملية الأخيرة في غزة".

ولفتت إلى أن تصنيع الأسلحة بالولايات المتحدة "يتيح الحصول على تمويل من ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية وليس من قبل دافع الضرائب الإسرائيلي"، مشيرة إلى أن إسرائيل ستعزز إنتاج صواريخ محلية الصنع.