المعارضة السورية تشن هجومًا عنيفًا على "الفوعة" و"كفريا".. والنظام يرد بغارات قوية
المعارضة السورية تشن هجومًا عنيفًا على "الفوعة" و"كفريا".. والنظام يرد بغارات قوية المعارضة السورية تشن هجومًا عنيفًا على "الفوعة" و"كفريا".. والنظام يرد بغارات قوية
أخبار

المعارضة السورية تشن هجومًا عنيفًا على "الفوعة" و"كفريا".. والنظام يرد بغارات قوية

أحمد سمير

شنت قوات المعارضة السورية، أعنف هجوم لها منذ 3 سنوات على بلدتي "الفوعة" و"كفريا"، الواقعتين شمالي غرب البلاد، فيما رد طيران النظام بغارات انتقامية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إن "البلدتين الشيعيتين المواليتين للنظام تعرضتا، خلال الليل، لهجوم جديد من جانب مقاتلي المعارضة، التي تحاصرهما منذ سنوات؛ مما أدى إلى ضربات جوية انتقامية".

وبدأ القتال في محيط البلدتين في وقت مبكر، من الجمعة الماضية، بعد وقت قصير من ضربات جوية نفذتها طائرات حربية تابعة للنظام على قرية "زردنا" شمالي شرق إدلب، أسفرت عن مقتل 51 على الأقل.

وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد، إن هجوم الليلة الماضية على الفوعة وكفريا، هو الأعنف منذ ثلاث سنوات.

وذكر المرصد أن ضربات جوية مكثفة استهدفت، اليوم الأحد، عددًا من القرى الواقعة تحت سيطرة المعارضة قرب "الفوعة وكفريا"، من بينها بلدتا "بنش ورام حمدان"، ومناطق أخرى في محافظة إدلب.

وأسفرت الغارات عن مقتل 15 مدنيًا بينهم 4 أطفال، بحسب المرصد.

وقتل 9 من الضحايا وفق المرصد، في غارات استهدفت بلدة "تفتناز" وأدت كذلك إلى خروج مشفى للأطفال قريب من الموقع المستهدف من الخدمة جراء تضرره.

وطالت الغارات المستمرة نقاط تمركز مقاتلي "تحرير الشام" عند خطوط التماس.

وتنفذ قوات النظام هذه الغارات، وفق ما أوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن "ردًا على هجوم نفذته هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها في وقت متأخر السبت على بلدتي الفوعة وكفريا" ذات الغالبية الشيعية والمواليتين لقوات النظام.

التالي