البرتغاليون مع الأهلي والزمالك.. 3 ناجحين وفاشل واحد
البرتغاليون مع الأهلي والزمالك.. 3 ناجحين وفاشل واحد البرتغاليون مع الأهلي والزمالك.. 3 ناجحين وفاشل واحد
أخبار

البرتغاليون مع الأهلي والزمالك.. 3 ناجحين وفاشل واحد

eremnews

جاءت الأنباء التي تناثرت حول تعيين المدرب البرتغالي باولو دوراتي المدير الفني الحالي لمنتخب بوركينا فاسو في منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك ليعيد المدرسة البرتغالية للتدريب من جديد بالدوري المصري.

التجارب البرتغالية كانت أكثر من ناجحة في الدوري المصري وهو ما ترصده "إرم نيوز" خلال السطور القليلة القادمة:

1ـ مانويل جوزيه "الأسطورة"

لا يختلف اثنان على كون البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للأهلي، أحد أكثر المدربين تحقيقاً للإنجازات مع الفريق الأحمر وفي مسابقة الدوري.

جوزيه يعتبره الكثيرون المدرب التاريخي للأهلي بعد أن قاد الفريق لحصد 20 بطولة خلال 3 ولايات وهو رقم قياسي إعجازي بالنسبة لأي مدرب في سماء الكرة المصرية.

جوزيه تولى تدريب الأهلي لأول مرة في صيف عام 2001 خلفاً للمدرب الألماني درنر ديكسي والذي كان آخر أبناء المدرسة الألمانية التي قادت الأهلي في التسعينات من القرن الماضي.

وبدأ جوزيه مهمته مع الأهلي بفوز تاريخي على حساب ريال مدريد الإسباني بهدف نظيف للنيجيري صنداي في مباراة نادي القرن الودية، لكن الانتقادات طالت المدرب البرتغالي بعد خسارته المباراة الافتتاحية بالدوري أمام غزل السويس بهدفين نظيفين.

جوزيه رد على المشككين وقدم واحداً من أفضل المواسم في تاريخ الأهلي بفريق مليء باللاعبين الشباب وقتها مثل حسام غالي وأحمد بلال وأحمد أبو مسلم وخالد بيبو ورضا شحاتة ووائل رياض، وقاد الأهلي للفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا بعد غياب 15 عاماً كاملة ثم التتويج بلقب السوبر الأفريقي لأول مرة وتحقيق فوز تاريخي على الزمالك بنتيجة 6-1 إلا أن كل هذه الأرقام لم تشفع لاستمراره لموسم آخر.

وبعد اهتزاز النتائج في موسم 2003 – 2004، عاد جوزيه لإنقاذ الأهلي وتولى المهمة في ديسمبر 2003 ليبدأ الولاية الثانية الأكثر نجاحاً حتى عام 2009 وحقق خلالها أغلب البطولات وصنع فريق الأحلام للأهلي الذي ضم محمد أبوتريكة ومحمد بركات وعماد متعب والثنائي الأنجولي فلافيو وجلبرتو وعماد النحاس ووائل جمعة وشادي محمد ومحمد شوقي وحسام عاشور.

وحصد جوزيه دوري الأبطال الأفريقي 3 مرات في 5 سنوات ونفس الأمر في السوبر القاري ولم يتنازل عن بطولة الدوري خارج الجزيرة وحقق الفوز بالكأس مرتين ولم يخسر على الإطلاق أمام الزمالك وفاز بالمركز الثالث في بطولة العالم للأندية عام 2006 باليابان قبل أن يرحل عام 2009 عقب الخروج من دور الستة عشر لبطولة الكونفيدرالية وانتقل لتدريب منتخب أنجولا في أمم أفريقيا 2010.

وعاد جوزيه للمرة الثالثة لتدريب الأهلي في ديسمبر 2010 وأنقذ بطولة الدوري موسم 2010 – 2011 من الذهاب للزمالك كما صنع فريقاً قوياً للأهلي بعد ضم عبد الله السعيد ووليد سليمان ومحمد نجيب وتصعيد رامي ربيعة وسعد سمير والعديد من الناشئين ثم رحل عقب مجزرة استاد بورسعيد بشهور قليلة تأثراً بالواقعة وحرمان الجمهور من حضور المباريات.

2 ـ فييرا.. تألق مع الزمالك

لم تنس جماهير الزمالك ذلك الموسم الذي قدمه الفريق الأبيض 2012 -2013 تحت قيادة المدرب البرتغالي جورفان فييرا بعد أن حصد الفريق الانتصارات بشكل متتالي في الدوري وقدم أفضل عروضه منذ سنوات.

فييرا تولى تدريب الزمالك في ظروف عصيبة لإنقاذ الفريق الأبيض من الخروج من دور الثمانية وحصد نقطتين من مباراتين أمام الأهلي ومازيمبي الكونغولي.

وفي الموسم التالي، رفض فييرا الرحيل وفضل الاستمرار في قيادة الزمالك رغم مروره بظروف عائلية صعبة جعلته مقيماً في دبي لفتر طويلة.

وقدم فييرا موسماً رائعاً مع الأبيض تألق خلاله أكثر من لاعب رغم الأزمة المالية إلا أنه بعد إلغاء الدوري للظروف السياسية التي مرت بها البلاد رفض المدرب البرتغالي تجديد عقده وانتقل لتدريب منتخب الكويت.

3 ـ فينجادا.. معشوق الزملكاوية

بعد موسم رائع للزمالك بقيادة مدربه البرازيلي كارلوس كابرال فضل الأخير الرحيل لتدريب العربي القطري لأسباب مالية ليجد الفريق الأبيض ضالته في المدرب البرتغالي نيلو فينجادا في موسم 2003 – 2004.

الزمالك قدم عروضاً رائعة وحصد بطولة الدوري قبل نهايتها بأربع جولات وأيضاً البطولة العربية للأندية والسوبر الأفريقي.

وبعد رحيله عن الزمالك لخلافات مالية، عاد فينجادا للمشهد مجدداً بعد أن تولى تدريب المنتخب الأوليمبي عام 2005، لكنه فشل في قيادة الفراعنة للتأهل لأولمبياد بكين عام 2008 بعد خروجه من التصفيات على يد كوت ديفوار.

وتعثرت مفاوضات فينجادا لتدريب الأهلي خلفاً لمواطنه جوزيه عام 2009 ليبتعد المدرب البرتغالي عن الكرة المصرية منذ ذلك الحين.

أوليفيرا الفاشل الوحيد

كان توني أوليفيرا المدير الفني الأسبق للأهلي الفاشل الوحيد في المدرسة البرتغالية.

ورغم أن أوليفيرا تولى تدريب الأهلي لفترة بسيطة في بداية موسم 2003 – 2004 وبدأ بشكل طيب عقب الفوز ببطولة السوبر المحلي على حساب الزمالك إلا أن المدرب البرتغالي قاد الأهلي لأسوأ عروضه وتلقى الفريق هزيمة قاسية أمام الإسماعيلي برباعية نظيفة بدوري أبطال العرب كما أنه عانى بشكل كبير في بطولة الدوري ليرحل ويتولى المهمة مؤقتاً فتحي مبروك ثم يعود مانويل جوزيه لقيادة الفريق.

التالي