المتحدث باسم "الثوري الإيراني": مهاجم مكتب روحاني لم يكن "إرهابيًا"
المتحدث باسم "الثوري الإيراني": مهاجم مكتب روحاني لم يكن "إرهابيًا" المتحدث باسم "الثوري الإيراني": مهاجم مكتب روحاني لم يكن "إرهابيًا"
أخبار

المتحدث باسم "الثوري الإيراني": مهاجم مكتب روحاني لم يكن "إرهابيًا"

أحمد سمير

نفى المتحدث باسم قوات الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، الجمعة، أن يكون الشخص الذي هاجم مكتب الرئيس حسن روحاني، الإثنين الماضي، ينتمي لجماعات إرهابية أو أنه انتحاري.

وقال العميد شريف، في مقابلة مع موقع "الحرس الثوري"، اليوم: إن "ذلك الشخص هاجم مكتب رئاسة الجمهورية بالسكاكين، ولم يكن انتحاريًاً أو ينتمي لجماعات إرهابية"، مضيفًا: "الحادث بسيط والمهاجم حاول إيصال صوته للمسؤولين".

وأضاف أن "القوات الأمنية أطلقت عيارات نارية ضد المهاجم، بعدما تجاوز الحاجز الأمني لمكتب الرئاسة الإيرانية، وأصيب في ساقيه، وتم نقله إلى المستشفى والتحقيق معه".

وكان نائب قائد مقر "ثار الله" التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل كوثري، قال الأربعاء: إن "الشخص المهاجم يُعتقد أنه انتحاري".

وأوضح العميد كوثري، المسؤول عن أمن العاصمة طهران، في تصريح لصحيفة "خراسان": إنه "وفقًا للتحقيقات الأولية، فإن الشخص المهاجم لم يكن ينتمي لجهة سياسية أو حزب معين"، مضيفًا أن "الشخص كان يرتدي كفنًا ومسلحًا ببندقية، وكان يصرخ بقوة أنه يريد الدخول إلى مكتب رئاسة الجمهورية".

وبيّن أن "القوات الأمنية المتواجدة قرب بوابات رئاسة الجمهورية بطهران فتحت النار على الشخص المهاجم، وأصابته بقدميه، بعدما رفض التوقف والانصياع لنداء رجال الأمن"، مبينًا أن "الشخص المهاجم سليم من الناحية البدنية والنفسية ولم يكن مريضًا".

وأكد القائد بالحرس الثوري، العميد رمضان شريف، أن "الشخص لا يزال رهن الاعتقال، ويجري التحقيق معه بدقة؛ من أجل الحصول على معلومات أكثر دقة بعد علاجه"، مبينًا أنه "يبلغ من العمر 30 عامًا".

ولفت إلى أن مسؤولية حماية مقر رئاسة الجمهورية بيد قوات الحرس الثوري منذ 38 عامًا، مشيرًا إلى أن "قوات الحرس لن تتهاون في التعامل مع هكذا قضايا تستهدف أمن البلاد"، وفق تعبيره.

التالي