مقتل وإصابة مدنيين في تبادل إطلاق نار هندي - باكستاني في كشمير

تبادل الجيشان الهندي والباكستاني، اليوم الاثنين، إطلاق النار قرب الحدود التي تفصل شطري إقليم كشمير المتنازع عليه بين نيودلهي وإسلام أباد.

ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مسؤولون هنود (لم تسمّهم) أن مدنيًا قتل، فيما أصيب ثلاثة آخرون في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير جراء تبادل إطلاق النار والقذائف بين جنود باكستانيين وهنود، بدأ ليلة أمس واستمر حتى صباح اليوم.

وأوضحت الوكالة أن المناوشات الأخيرة بين قوات البلدين أدّت لمقتل 13 مدنيًا و9 جنود، فضلًا عن إصابة العشرات، من كلا الطرفين.

كما تسبب الاقتتال بحدوث أضرار كبيرة في المناطق الحدودية، ودفع عشرات الألوف من السكان لإخلاء منازلهم القريبة من الحدود بين البلدين.

ولم يصدر على الفور أي تعقيب من الجانب الباكستاني بخصوص اشتباكات اليوم، بحسب "أسوشييتد برس".

ووقعت الهند وباكستان في 2003 هدنة لوقف إطلاق النار على خط الحدود، إلا أن الهدنة انتهكت مرات عديدة.

ويطالب سكان كشمير، الخاضعة لسيطرة نيودلهي، بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا، في 1947، واقتسامهما الإقليم ذا الغالبية المسلمة.

وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.

ومنذ 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية.