خرجت ظهر اليوم الأحد، مسيرات حاشدة في العاصمة التونسية، إحياءً للذكرى السابعة للثورة التي أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي عام 2011، و وسط غضب شعبي واسع، تغذّيه البطالة المستمرة التي تبلغ نسبتها رسميًا 13%، وزيادات في الضرائب التي أقرّها قانون المالية الجديد المثير للجدل.
ورفع المتظاهرون في المسيرة، التي شارك فيه مئات التونسيين، شعارات غاضبة ضدّ الحكومة التونسية، مردّدين هتافات و شعار "الشعب يريد الثورة من جديد"، وسط تأهّب أمني غير مسبوق.
وشاركت في هذه المسيرة، التي انطلقت من أمام مقر وزارة الداخلية التونسية، بشارع الحبيب بورقيبة، أطياف و شرائح واسعة من السياسيين والنقابيين و من أعضاء المجتمع المدني، في تونس.
وأكّد مشاركون بالمسيرة، في تصريحات لموقع "إرم نيوز"، أنّ "الثورة مستمرة و لن تتوقف قبل أن تحقق أهدافها المتمثلة في التشغيل و الحرّية و الكرامة الوطنية".