أكد مدير الاتصال بقيادة أركان الجيش الجزائري العميد بوعلام ماضي، تعقد الأوضاع في دول الجوار، ما يتطلب بقاء الجيش عل أهبة الاستعداد.
وقال ماضي: إن القضاء على التهديدات الإرهابية و الجرائم المنظمة الأخرى، يمثل أكبر أولوية للجيش الجزائري، مشيرا إلى أن الوضع الأمني الإقليمي الذي يتميز بتدهور الأوضاع في البلدان المجاورة، جعل حدود الجزائر في وضع يدعو للحذر، و يفرض يقظة كبيرة من طرف القوات العسكرية الجزائرية من أجل ضمان أمن البلد و حماية وحدة التراب.
و أضاف المسؤول العسكري الجزائري، أن الوضع يبعث على القلق، و السياق الحالي جد معقد بالنظر إلى الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، و بالتالي فإن الوضع يفرض يقظة دائمة و تجنيد صارم، مبرزا أهمية التعاون و التنسيق مع مصالح أمن البلدان المجاورة.