رغم التنديد الدولي.. 28 قتيلًا بغارات جوية جديدة في إدلب

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية تسببت الليلة الماضية في سقوط 28 قتيلًا في محافظة إدلب ،التي تسيطر عليها المعارضة، من بينهم أربعة أطفال.

ولم يرد تأكيد من الجيش السوري لنبأ الهجوم في بلدة أرمناز ،التي تقع على بعد كيلومترات قليلة عن الحدود التركية.

وقدر الدفاع المدني السوري، وهو خدمة إنقاذ تعمل في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، في تقرير على تويتر أن عدد القتلى المبدئي بلغ 26 قتيلًا.

نددت فرنسا ،يوم الخميس، بقصف القوات الحكومية السورية وحلفائها لمدنيين في إدلب وحماة ،ودعت روسيا للالتزام بتعهداتها للحد من العنف في المنطقة.

وأدانت الأمم المتحدة من جهتها هذه الهجمات ،في وقت سابق، ودعت لتطبيق نظام يسمح للأطراف المتحاربة بحماية المدنيين والمنشآت الطبية قرب الجماعات "الإرهابية".

وكان عمال إنقاذ من المعارضة أكدوا ،يوم الأربعاء الماضي، أن طائرات روسية وسورية قتلت ما لا يقل عن 150 مدنيًا وأصابت عشرات آخرين خلال أكثر من أسبوع من القصف العنيف ،جاء بعد توقف الغارات الجوية المكثفة لمدة ستة أشهر في الأجزاء الخاضعة لسيطرة المعارضة من شمال غرب سوريا.

ويأتي تجدد حملة القصف بعد أن شن عدد من الجماعات المتشددة  بقيادة فرع القاعدة في سوريا سابقًا حملة واسعة ،الأسبوع الماضي، على المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في شمال حماة.