قال السيناريست أحمد عاشور إنه يعد فيلم مفاجأة، باسم "براءة ريا وسكينة"، يكشف عن براءة السفاحتين الشهيرتين، من كافة التهم التي وجهت إليهما حول سرقة وقتل النساء.
وأضاف السيناريست المصري - في مقابلة خاصة مع شبكة "إرم" الإخبارية - أنه قام بتأليف الفيلم بعد إجراء بحث ميداني دقيق عام 2005، كشف عن أن السيدتين كانتا تعملان بالدعارة، التي كانت مقننة وقتها قبل ثورة 1919، وكانتا تخدمان التنظيم السري للثورة، لأن كل تعاملاتهما كانت مع الجنود الإنجليز.
وأشار عاشور إلى أنه تم تلفيق القضية لريا وسكينة من قبل الاحتلال الإنجليزي، موضحًا أنه لو كانت قضية ريا وسكينة تُنظر أمام القضاء المصري في الوقت الحالي لتم الحكم ببراءتهما.
ولفت أحمد إلى أن وثائق اتهامهما الموجودة لدى وزارة الداخلية مليئة بالمغالطات التاريخية، موضحًا أن هدف الفيلم إثبات أن أرض مصر الطيبة لا يمكن أن تنبت نباتًا خبيثًا.