لم تزل أغنية "اعْطيني صاكي باش نْمَاكي" للمغربية زينة الداودية تثير نقاشاً ملتهباً في وسائل الإعلام. وسط ردود أفعال مختلفة، عدّ الرافضون الأغنية "عنواناً للكلام الساقط وتشجيعاً على الفحشاء والمنكر". أما المؤيّدون، فرأوا أنها "عادية شبيهة بالأغاني الشعبية"، هذا النقاش لم يقف عند حدّ الضجة الإعلامية، بل تعدّاه إلى القضاء.
وفي أول إطلالة لها على التلفزيون المغربي عام 1993، لم تحقق الشابة "هند الحنوني" الشهرة التي كانت تحلم بها. إلى أن انتقلت إلى الغناء الشعبي، وتحديداً فن العيطة، وغيّرت لقبها الفني ليصبح "زينة الداودية". واكتشفت في سن التاسعة، بأنّ صوتها يصلح للغناء بفضل تجويدها القرآن ومشاركتها في بعض الأنشطة الدينية المدرسية.