روسيا تدعو إلى تخفيف العقوبات المفروضة على إيران
روسيا تدعو إلى تخفيف العقوبات المفروضة على إيران روسيا تدعو إلى تخفيف العقوبات المفروضة على إيران
أحدث الأخبار

روسيا تدعو إلى تخفيف العقوبات المفروضة على إيران

eremnews

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في تصريحات نشرت اليوم الثلاثاء إن إيران اتخذت خطوات ايجابية باتجاه التوصل إلى تسوية للأزمة المستمرة منذ عشر سنوات بشأن برنامجها النووي وأنه ينبغي للقوى العالمية أن ترد بخطوات مماثلة.

وانتخب الإيرانيون يوم الجمعة حسن روحاني رئيساً جديداً وهو معتدل أوحت تصريحاته باحتمال تحسن العلاقات بين إيران والعالم بما في ذلك الولايات المتحدة وتحقيق تقدم في طريق حل النزاع النووي.

وسألت وكالة الانباء الكويتية لافروف عما إذا كان راضياً بوضع المحادثات التي لا تزال غير حاسمة وما إذا كان صعود روحاني سيساعد في ذلك فلم يشر تقريباً إلى روحاني لكنه قال إن "مؤشرات تبعث على الأمل" ظهرت للمرة الأولى منذ سنوات وأنه "سيكون ذنباً لا يغتفر لو تم تفويت هذه الفرصة".

واستهدفت تصريحاته فيما يبدو اقناع الجمهورية الإسلامية بالدخول في جولة جديدة من المحادثات مع القوى الست وتشجيع الدول الغربية التي تبدي تشدداً أكثر من روسيا مع طهران لتقديم حوافز جذابة.

وقال لافروف "يجب أن يقابل المجتمع الدولي خطوات إيران البناءة بإجراءات مماثلة بما في ذلك الوقف التدريجي للعقوبات وإلغاؤها".

وتريد القوى الست وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا أن تعلق طهران انشطة تخصيب اليورانيوم كي تثبت للعالم أنها لا تسعى لتطوير أسلحة نووية.

وتنفي إيران أنها تسعى لصنع مثل تلك الأسلحة وتقول إنها لا تسعى إلا لإنتاج الطاقة النووية لتوليد الكهرباء أو للأغراض الطبية.

وقال لافروف إن استعداد إيران على الأقل لمناقشة تعليق تخصيب اليورانيوم حتى درجة نقاء 20 بالمئة قد يكون حاسماً في حل النزاع.

وأضاف "الإيرانيون يؤكدون على الشيء الأهم - استعدادهم بالفعل في هذه المرحلة للموافقة على تعليق التخصيب حتى 20 بالمئة. هذا يمكن أن يصبح حقاً اتفاقا يحدث انفراجة".

ولم تقبل إيران خلال المحادثات التي اجريت في قازاخستان في ابريل عرضاً بتخفيف محدود للعقوبات مقابل خطوات منها تعليق التخصيب لنسبة 20 بالمئة لكنها قالت إن مثل هذا التعليق يمكن مناقشته.

وتعهد روحاني "بإحياء القيم والتفاعل البناء مع العالم من خلال الاعتدال" لكنه لم يلمح إلى أي تغير جوهري في الموقف الإيراني في المفاوضات وهو ضرورة اعتراف القوى العالمية بما تصفه إيران بحقها في التخصيب وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وأنهاء السياسات العدائية.

التالي