الدبكة الكردية هي واحدة من الرقصات الشعبية التي يتميز بها الكرد في إقليم كوردستان وغيرها من الأماكن التي يتواجدون فيها.
لذلك ومن أجل الوقوف عند هذه الرقصة والإضاءة عليها التقت " شبكة إرم الاخبارية" معاون مدير فرقة الفنون الشعبية و مدرّبها هيمداد لشكري الذي أشار بدوره الى أنّه في بداية الدبكة الكردية أو الرقصة الشعبية، ينتظم الرجال والنساء ( التي يبلغ عددهم ال 24 من الجنسين) في مجموعات مكونين دائرة كبيرة من خلال تشابك الأيدي مؤدين حركات بطيئة إلى الأمام والخلف أو إلى اليمين أو اليسار ، حيث يرقصون بخطوات إيقاعية تحكم حركات اليدين والقدمين تتناغم مع دوي الطبل وإيقاع المزمار.
ولفت مدرّب الفرقة في حديث خصّ به " شبكة إرم الاخبارية" الى أنّ هذه الفرثة تأسست علم 1979 – وهي تابعة لمديرية التراث و الفنون الشعبية - بهدف الإضاءة أكثر على الفلكلور الكردي وتعريف الدول على قوتهم من خلال مشاركتها في مهرجانات أقيمت في عدة دول :ألمانيا، النمسا، روسيا، يونان ، إسبانيا ، جورجيا ، بولونيا ، بلغاريا ، قطر ومختلف المعافظات العراقية.
أما في ما ي خصّ اللوحات الكردية التي تتميز بها الفرقة ، فتحدّث لشكري عن لوحة كوفند (لوحة فرح)، لو حة ليلانئ (أطلق عليها هذه التسمية تيمنا بفتاة تدعى ليلانئ )، لوحة بيري (الرعاة) فضلا عن لوحة بيشمركة ( الجيش ) وغيرها من اللوحات التي يصل عددها الى 30 لوحة بما فيها 5 لوحات من تصميمه .
وختم كلامه بالقول أنّ :الدبكة الكردية تختلف بين محافظة وأخرى من حيث حركات الجسم، الموسيقى والغناء .