نشرت مجلة علمية متخصصة نتائج دراسة أجراها باحثون في منتزه عمومي بالبرازيل، يؤي خفافيش تتغذى على دماء الآدميين مثل أسطورة "دراكولا".
وقالت مجلة New Scientist البريطانية إن تحاليل على نموذج من براز الخفافيش ذات الأقدام كثيفة الشعر، أظهرت وجود بقايا حمض نووي آدمي، وهو اكتشاف غير مسبوق، وكانت الفرضية الأولى التي توصل إليها الباحثون، هي أن الخفافيش امتصت دم ضحاياها خلال نومهم.
الغريب في الأمر أن هذه الفصيلة من الطيور معروفة بعدم حبها لدم الثدييات، وتفضل الموت على الاقتيات على دم الخنازير أو العنز، لكنها تمتص دماء الطيور، غير أن هذه الأخيرة هجرت المنتزه بسبب كثرة الصيادين وإزالة الغابة، لكن المنتزه أصبح بالمقابل وجهة مفضلة لدى الكثير من العائلات، ما يدل على قدرة الخفافيش على التأقلم مع محيطها.
لكن هذا الاكتشاف يجعل من تلك الطيور الليلية خطرًا على الصحة العامة، لأنها تحمل في بعض الأحيان أمراضًا معدية، وفيروسات "هانتا" المسببة للحمى النزيفية.