سعودية عالقة في ماليزيا منذ العام الماضي بسبب لص عربي

تحاول السفارة السعودية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، مساعدة مواطنة سعودية على مغادرة ماليزيا والعودة إلى المملكة بعد أن منعتها السلطات الماليزية من المغادرة بسبب سرقة وثائقها الشخصية وهاتفها الجوال.

وتقيم السيدة السعودية في ماليزيا كمرافقة لابنها المعاق الذي يدرس في الدولة الآسيوية، لكنها فوجئت بمنع السلطات الماليزية لها من مغادرة البلاد بسبب سرقة وثائقها من قبل لص عربي تم القبض عليه لاحقاً.

ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الخميس عن السيدة السعودية قولها إن الشرطة استعادت المسروقات سريعاً، لكنها تحتفظ بها كمعروضات منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وأبلغتها الشرطة بأنها لن تعيدها إليها إلا بعد انتهاء محاكمة السارق.

ويقول سفير المملكة لدى كوالالمبور فهد الرشيد، إن مندوب السفارة حضر جلستين عقدتهما المحكمة لحد الآن، لكن القاضي أجل القضية.

وأشار الرشيد إلى أن السفارة التقت المواطنة قبل أيام لحل مشكلتها وتمكينها من العودة إلى المملكة.