التجمد وراء كارثة تحطم الطائرة الجزائرية في 2014

كشفت السلطات المالية الجمعة، عن السبب الحقيقي وراء تحطم طائرة الركاب الجزائرية في 24 يوليو 2014 فوق الأراضي المالية، ما تسبب بمقتل جميع ركابها البالغ عددهم 110 أشخاص.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن وزير النقل المالي مامادو هاشيم كوماري، إن ملتقطي ضغط المحركات انسدا بسبب قطع من الثلج، وذلك ناجم عن عدم تشغيل طاقم الطائرة النظام المضاد للتجمد، ما تسبب بسقوطها.

وأضاف الوزير المالي خلال مؤتمر صحفي في باماكو أمس، "تسبب انسداد ملتقطي الضغط في تذبذب سير المحركات، حيث حدد الدفع إلى مستوى غير كاف لكي تتابع الطائرة رحلتها بسرعة عادية".

وبهذه النتائج التي جاءت متأخرة، تكون الحكومة المالية كشفت عن السر الغامض وراء تحطم الطائرة التي كانت متجهة من واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو إلى الجزائر، التي كانت مملوكة لشركة "سويفت إير" الإسبانية وتستأجرها شركة الخطوط الجوية الجزائرية، ما تسبب بكارثة إنسانية راح ضحيتها 110 أشخاص 54 منهم يحملون الجنسية الفرنسية إضافة لطاقمها الإسباني المكون من 6 أشخاص.