هل هناك أضرار لكثرة الاستحمام؟
أخذ دش ساخن لطيف من الطقوس اليومية لدى كثير من الناس، ولكن هل سألت نفسك كم مرة يجب عليّك الاستحمام؟، وفقًا للعلم، ليس كثيرًا مثلما تعتقد.
كشفت دراسة جديدة، نشرت نتائجها صحيفة "ميرور" البريطانية، أن الاغتسال تحت الدش أو في الحمام ليس مهمًا كما يتصور البعض.
فقد اكتشف باحثون في جامعة كولومبيا، أن الاستحمام كثيرًا يمكن أن يؤدي إلى جفاف وتشقق البشرة، حيث أن كثرة المياه قد تسمح للبكتيريا والميكروبات الأخرى بالوصول إلى الجسم.
وأضافت الدراسة، أن الإفراط في الاستحمام قد يضر أيضًا بالزيوت الطبيعية التي تنتجها البشرة.
وتقول الدكتورة إلين لارسون، الخبيرة في الأمراض المعدية بكلية التمريض جامعة كولومبيا "أعتقد أن الاستحمام في معظمه يتم لأسباب جمالية، فالناس يعتقدون أنهم يستحمون للنظافة أو لكي يصبحون أنظف، ولكن من ناحية علوم البكتيريا فإن الموضوع ليس كذلك".
وكشفت أبحاث لارسون وفريقها، أن غسيل الأيدي بالمطهرات ومضادات البكتيريا وغيرها من منتجات التنظيف، ليست أفضل من الصابون العادي القديم.
وأضافت "الاستحمام يجب أن يتم إذا أردت إزالة رائحة كريهة، أو عند العودة من صالة الألعاب الرياضية".
وأوضحت، أنه عندما يتعلق الأمر بحماية نفسك من المرض، فإن غسيل اليدين هو الطريقة المثلى للقيام بذلك.
هذا ولم يحدد العلماء، عدد المرات اللازمة للاستحمام أسبوعيًا، لكنهم اتفقوا على أنه ليس من الضروري أن يكون كل يوم.