احتفت الصحافة العربية ومواقع التواصل المغربية على الخصوص برجاء غانيمي، التي فازت بلقب أحسن طبيبة عربية عن أبحاثها والكتب التي ألفتها في مجال الطب، خاصة نوع نادر من داء السرطان.
واستقبلها وزير الثقافة المغربي، محمد أمين الصبيحي، والوالية التي ترأس المنطقة حيث ولدت الطبيبة، كما تلقت رسالة تهنئة من الديوان الملكي جاء فيها: "إن هذا التكريم المستحق، من طرف مجموعة العرب للمبدعين، ليعد اعترافا بما تتميزين به من كفاءة طبية، وتثمينا لأبحاثك ودراساتك العلمية، وللمجهودات التي تبذلينها، إسهاما في تعزيز التغطية الصحية بالمغرب".
واستغربت الصحافة المغربية كيف انساق المسؤولون، خاصة داخل الديوان الملكي، وراء فرقعة إعلامية دون التأكد من حقيقة الخبر وقيمته، خصوصا بعدما اكتشفته بعض المواقع التي حققت في هذا الموضوع.
إذ تبين لها أن الطبيبة، رجاء غانيمي، لم تمارس الطب منذ فترة التجربة التي تلت تخرجها من الكلية، وأنها لم تؤلف كتابا غير بحث التخرج، وأنها تشغل حاليا منصبا إداريا كطبيبة مراقبة بـ"الصندوق الوطني لمنظمات الضمان الاجتماعي" (الخاص بالتأمين الصحي)، حيث أكد زملاؤها أن إمكانياتها العلمية متواضعة جدا، حتى أن المؤسسة لم تقم أي حفل للاحتفاء بهذا الإنجاز.