تنتشر رائحة الفم الكريهة غالبًا من البكتيريا، التي تنشأ من بقايا الطعام في الفم، لا سيما بعض أنواع الأطعمة التي تصل إلى الدورة الدموية ومن ثمّ إلى الرئة.
ويمكن أن تدل رائحة الفم الكريهة، بحسب دراسة لمعهد الصحة التشيكي، إلى وجود أمراض جدية في المعدة والرئة أو في الدورة الدموية، لذلك فمن المهم جداً الاهتمام بهذا المؤشر في حال استمراره لفترة طويلة.
أمّا في حال المعاناة من رائحة فم كريهة بسبب الطعام، فهذه الطرق الفعالة تحد منها:
يساعد اللبن ليس فقط في إنعاش البكتيريا الإيجابية في الأمعاء، إنما في جعل الفم أيضاً مكاناً صحياً، لذا فتناول اللبن لمرة واحدة يوميًا يساعد في إنعاش رائحة الفم ويخفض من كمية البكتيريا الضارة والمسببة للروائح.
تناول الخضار والفواكة لا يساعد فقط بإزالة رائحة الفم الكريهة، بل في إفراز اللعاب وجعل الفم رطباً.
يفيد مضغ أو تناول أو شرب الهال والكزبرة والبقدونس في التخلص من رائحة الفم الكريهة.
شرب الماء بكثرة لا يفيد فقط الكليتين والبشرة إنما أيضاً يفعّل رائحة الفم المنعشة، إذ إن قلة شرب الماء تؤدي إلى الجفاف؛ ما يسمح بانتشار رائحة الفم الكريهة.
يؤدي تنظيف الأسنان فقط إلى تخفيض الرائحة الكريهة بنسبة 25%، أما في حال تنظيف اللسان فترتفع النسبة إلى 70%، ولذلك يفضل تنظيف الأسنان واللسان مرّتين على الأقل يوميًا.
يفيد استخدام هذه الخيوط الطبية ليس في إزالة بقايا الطعام من بين الأسنان فحسب، إنما أيضًا في منع حدوث تراجع في اللثة، كما أنه يسهم في الحد من انتشار الرائحة الكريهة.
تفيد غرغرة أو غسل الفم به في إتلاف البكتيريا بشكل منتظم وفي تحسين رائحة النفس.
الحد من تناول الثوم والبصل والسمك يخفض من رائحة الفم الكريهة، ذلك لأنّ هذه المواد الغذائية حتى في حال غسيل الأسنان واللسان، تظل عالقة في الفم 72 ساعة على الأقل.