أصبحت الموزعات الإلكترونية مظهرا هاما من مظاهر الحياة الحديثة، وتطورت قدرتها كما تنوعت السلع التي تقدمها حسب الحاجة و الطلب، ويمكن القول أن اليابان هو بلد الموزعات الإلكترونية الغريبة بامتياز.
- ففي اليابان يمكن الحصول على جميع أنواع الملابس حتى الداخلية منها، و كذا الأحذية من خلال موزعات إلكترونية خاصة بذلك، كما يمكن للخجولين اقتناء الأدوات الجنسية دون حاجة لزيارة محل متخصص، وحتى السيارات أصبحت تباع من خلال موزعات إلكترونية في اليابان.
- بعد ترخيص تعاطي و المتاجرة بالقنب الهندي في كندا وعدد من الولايات الأمريكية، توفرت موزعات إلكترونية في البلدين لاقتناء الحشيش.
- ولأن المشتري هو الذي يحدد نوع البضاعة، فلا عجب أن نجد موزعات إلكترونية للذهب في أفخم المدن التي يقصدها الأغنياء مثل نيويورك ولاس فيغاس و دبي وأبو ظبي ولشبونة وتيرول (النمسا)، وميندريسيو(سويسرا)، وتتوفر تلك الأجهزة على أقوى وأحدث أنظمة الحماية الإلكترونية.
- موزع خاص بالكافيار : يوجد هذا الموزع بلوس أنجلوس وهو طبعا لا يقبل غير الأوراق النقدية.
- تتواجد موزعات لأوتار القيثارة في بعض الساحات الأوروبية و الأمريكية خلال فترة المهرجانات و الحفلات الموسيقية حتى لا يقع الموسيقيون في ورطة ويفسدون السهرة إذا ما فقدت قيثاراتهم أحد أوتارها.
- ولأن الشعب الصيني معروف بتناوله للأسماك الطرية جدا، فقد فكرت العقلية التجارية في توفير موزع إلكتروني لسرطانات البحر الحية وأنواع أخرى مرفقة بالصلصة الخاصة لتناولها.
- أما في هونغ كونغ حيث يتغير الطقس فجأة، فيوجد في الشوارع موزعات إلكترونية للمظلات.