افتتح في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، معرضاً لصور عن التعذيب في سوريا، التقطها مصور سابق في الشرطة العسكرية في سوريا تظهر فيما يبدو أدلة على التعذيب الوحشي، حيث تُظهر بعض الصور أشخاصاً بعيون مفقوءة أو لأشخاص تعرضوا للخنق أو التجويع لفترات طويلة.
ويتزامن المعرض، الذي تنظمه كل من قيم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والسعودية وقطر، مع دخول الأزمة السورية عامها الخامس، وتعرض فيه حوالي 24 صورة تعذيب في السجون السورية من أصل حوالي 55 ألف صورة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وعُرَّف المصور باسم رمزي هو "قيصر". وجرى تهريب الصور من سوريا بين عام 2011 ومنتصف عام 2013.
وقد وصف ممثلو ادعاء سابقون في جرائم الحرب الصور بأنها "دليل دامغ" على ممارسة تعذيب ممنهج وعمليات قتل جماعي في الحرب في سوريا.
وتعليقاً على هذه الصور، قال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، مارك ليال غرانت، إن المعرض يهدف إلى رفع الوعي بانتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها القوات النظامية بحق السوريين.
وأضاف غرانت: "بينما يدخل الصراع في سوريا عامه الخامس، بلغ عدد القتلى 220 ألفاً وعدد النازحين 7.6 مليون وأجبر أكثر من 3.8 مليون على الفرار من البلاد".
وتابع قائلاً: "نأمل أن يكون هذا المعرض بمثابة تذكرة بضرورة السعي إلى حل سياسي للصراع بأقصى قدر من الإلحاح لوضع حد لمعاناة الشعب السوري".