زادت أزمة انتشار فيروس "كورونا" المستجد من وطأة الضغوط النفسية والاجتماعية على المسلمين، الذين استقبلوا ولأول مرة في تاريخهم شهر رمضان بصمت وحسرة، بعد أن تسببت بإلغاء الكثير من الشعائر الدينية والتقاليد الهامة من حياتهم، ليأتي العيد أيضا صامتا وحزينا وبنكهة "كورونا"، مخلفا الأسر المسلمة وحيدة في فرحة إفطارها، والمساجد وحيدة في شعائرها، فكيف يستقبل المسلمون عيد الفطر هذا العام؟