هل يمكن إنقاد مرضى السرطان قبل عقود من تحوله إلى "خبيث"؟
هل يمكن إنقاد مرضى السرطان قبل عقود من تحوله إلى "خبيث"؟ هل يمكن إنقاد مرضى السرطان قبل عقود من تحوله إلى "خبيث"؟
منوعات

هل يمكن إنقاد مرضى السرطان قبل عقود من تحوله إلى "خبيث"؟

وسن الرنتيسي

وجد علماء أن علامات السرطان قد تظهر أحيانا قبل عقود من تشخيص المرض.

واكتشف الباحثون أن الطفرات الوراثية التي تغذي نمو الأورام تحدث غالبا قبل سنوات من اكتشاف السرطان، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتوصل الباحثون إلى أن الطفرات الجينية تشكل علامة مبكرة في تطور الأورام؛ ما يعني أنها يمكن أن تحدث في سن الطفولة.

ويشير ذلك إلى أنه يمكن فحص الأطفال بحثا عن طفرات جينية لمنعهم من المرض، فعلى سبيل المثال فقد تحدث تغييرات خطيرة مبكرا لما يصل إلى 50 عاما، تسبب الإصابة بسرطان المبيض.

وأطلق الأطباء اسم "القاتل الصامت" على السرطان، لأنه غالبا ما يكون متأخرا للغاية عندما تلاحظ النساء أعراضه.

ونظرت الدراسة في 47 مليون تغيير وراثي في أكثر من 2500 من الخلايا السرطانية والتي تشكل 38 نوعا من السرطان.

وقال فريق الباحثين الدولي، إنه كان من غير العادي حدوث بعض التغييرات قبل سنوات من التشخيص.

وأضاف الدكتور بيتر فان لو، من معهد فرانسيس كريك في لندن، وأحد الباحثين المشاركين في مشروع السرطان الشامل: "لقد طورنا أول الجداول الزمنية للطفرات الجينية عبر سلسلة من أنواع السرطان".

وأضاف: "لأكثر من 30 سرطانا، نعرف الآن ما هي التغييرات الجينية المحددة التي من المحتمل أن تحدث، ومتى من المحتمل حدوثها".

وأوضح أن اكتشاف هذه الأنماط يعني أنه يجب الآن تطوير اختبارات تشخيصية جديدة تلتقط علامات الإصابة بالسرطان قبل ذلك بكثير.

وأكد أن الأمر بمثابة خيال علمي حاليا ولكن يمكن للمرء أن يتصور يوما ما اكتشاف مرض السرطان لدى الأطفال وعلاجهم عن طريق قتل الخلايا الإشكالية.

يحدث السرطان عندما يتم حدوث الأخطاء أو الطفرات في خلايا سليمة أثناء نموها وانقسامها، في حين أن معظمها لا يغير خلايانا بشكل كبير، فإن بعضها ضار ويرتبط بنمو الأورام.

التالي