الفنانة فيروز أبو حسن.. "سيدة العَلم" التي أصبحت جزءًا من مشهد الحراك اللبناني
الفنانة فيروز أبو حسن.. "سيدة العَلم" التي أصبحت جزءًا من مشهد الحراك اللبناني الفنانة فيروز أبو حسن.. "سيدة العَلم" التي أصبحت جزءًا من مشهد الحراك اللبناني
منوعات

الفنانة فيروز أبو حسن.. "سيدة العَلم" التي أصبحت جزءًا من مشهد الحراك اللبناني

مصفى ابو لبدة

ترفض الفنانة المسرحية اللبنانية، فيروز أبو حسن، أن يصفها أحد بأنها من القيادة الخفية لحراك الشارع اللبناني، لكنها لا تمانع بل يعجبها أن يعرفها الناس بأنها "سيدة العَلَم" الذي لم يفارق يديها طوال الأسابيع الأربعة الماضية للانتفاضة.

وبالنسبة للصحافة الأجنبية، أصبحت فيروز (27 سنة) رمزًا لما يُسمى أحيانًا بـ "ثورة الشارع" اللبناني لأنها لم تفارق ساحات وسط العاصمة بيروت منذ اليوم الأول للحراك؛ حيث جعلت من العَلَم اللبناني الذي تحمله شريكًا مستديمًا لها باعتباره"يعني الوحدة الوطنية العابرة للطوائف" كما تقول.



وفي الأساس تعمل "فيروز أبو حسن" ممثلة ومخرجة مسرحية، لها من الأعمال الفنية مسلسلان، هما:"أنتِ مين" و"بروفا"، واعتمادًا على تأهيلها الأكاديمي في التمثيل للشاشة من جامعة لوس أنجلوس الأمريكية أخرجت المسرحية الصامتة "مايند آصول / أو العقل والروح"، وحققت في ذلك سبقًا تستذكره التقارير الإعلامية الأجنبية التي كُتبت عنها خلال الأيام القليلة الماضية.



وأول مرة لفتت "فيروز" انتباه الذين شاركوا أو راقبوا تحشدات الشارع الغاضب، كانت في نهاية أكتوبر الماضي عندما اشتبكت سلميًا مع الشرطة وهي تدافع عن العَلم الذي كانت تحمله.

وتقول:"يومها وضعتُ العَلم اللبناني أمام وجهي ودفعت الشرطي بعيدًا عنا، أنا والعَلَم، باعتبارنا شيئًا واحدًا".

وتضيف:"بعد ذلك، اليوم، قررت أن أحمل علمًا كبير الحجم لأن كل الشباب يحملون عَلمًا صغير الحجم، وحتى أمنحه الخصوصية، فقد ربطته بعمود معدني مع عقدة في طرفه البعيد".

التالي