الشريط الحدودي بغزة منطقة معرضة للانفجار بأي لحظة
الشريط الحدودي بغزة منطقة معرضة للانفجار بأي لحظة الشريط الحدودي بغزة منطقة معرضة للانفجار بأي لحظة
منوعات

الشريط الحدودي بغزة منطقة معرضة للانفجار بأي لحظة

eremnews

يعانى المواطنون الذين يقطنون على طول منطقة الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، وهي آخر بؤرة بالقطاع ومتاخمة لدولة الاحتلال من عدم الاستقرار بسبب انفجار المنطقة في كل وقت سواء في حالة الحرب أو اللا حرب، حيث تتعرض المنطقة للقصف المفاجئ وتحليق مكثف للطيران الإسرائيلي، أو إطلاق نار أو توغلات أمامية داخل أراضي وأملاك المواطنين، وتحركات عسكرية للآلة الإسرائيلية، الأمر الذي يعود على حياة المواطنين بالسلب ويشعرهم دائما بالخوف وعدم الاستقرار.

ويبين صابر الزعانين، ناشط مجتمعي، أنّ المنطقة الفاصلة مع الاحتلال ملتهبة دائما، حيث يمنع الاحتلال كل من يتوغل لمسافة 500 متر سواء من المزارعين أو المواطنين من الوصول إلى أراضيه، ويطلق النار على المزارعين وصيادي الطيور، ويضيف الزعانين أنّ "الاحتلال دمر كل مقومات الحياة في المناطق الحدودية من خلال استخدامه للبراميل المتفجرة خلال الحرب الأخيرة".

ويؤكد محمود الزق، منسق الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني، أنّ الدمار تجاوز المنطقة العازلة وأصبحت مساحة كيلو متر على طول الحدود مناطق مدمرة، وشدد على ضرورة تجديد النضال الميداني ضد المنطقة العازلة للتعبير عن المقاومة الشعبية لرفض الإجراءات الإسرائيلية.

ويبين أيوب الكفارنة الذي يقطن على الحدود الشرقية في أقصى شمال القطاع، "أنّ الأوضاع المعيشية متدهورة حيث يزرع المزارع أرضه في المناطق الحدودية ويقوم الاحتلال بتدميرها وتجريفها".

وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن مسافة 300 متر على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة منطقة عازلة يحظر دخولها، وتم تقليص مساحة الحزام الأمني من 300 متر إلى 100 متر في اتفاق التهدئة في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 ، لكن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بهذا الاتفاق حتى اليوم.

وتشكل المناطق العازلة حوالي 25% من أراضي غزة الزراعية التي تعتبر من أخصب المناطق بالقطاع، ومنذ انتهاء العدوان الأخير على القطاع في 26 أغسطس/آب 2014 استشهد مواطناً وأصيب 14 آخرين بجراح متفاوتة في المناطق الحدودية.

التالي