الممثل الأمريكي ليوناردو ديكابريو وسيم وغني ومشهور بغزواته النسائية، كل شيء يضحك له على الورق، لكن بعيدا عن هذه الحياة المثيرة وعدسات الكاميرات يصاب النجم بلحظات من الحزن .
يقول ديكابريو :" عندما أسافر من أجل التصوير لمدة ستة أشهر، أكون واعيا أنني أعيش حياة جد منعزلة مقارنة ببقية الناس. في المساء ، أجد نفسي وحيدا داخل غرفتي في الفندق أمام مرآة الحمام، ...نعم أعيش لحظات كثيرة من الوحدة."
هذا أمر غريب عندما نعرف العدد الكبير من معجبات "ليوناردو ديكابيو " عبر العالم اللواتي يتمنين رفقته، وكم من النجمات الفاتنات حاولن الإيقاع به في شباك الحب مثل : "جيزيل باندشن" و "بار ريفايلي"، أو آخر صديقاته "توني غارن".
المقربون من النجم يقولون إن العيب الأساسي كامن في شخصيته ، حيث يردد دائما وفي كل مناسبة أن أغلى امرأة في حياته هي أمه، هذا الارتباط الكبير بوالدته يمنعه من استئمان أية امرأة أخرى على قلبه وحياته.