بريطانية تدفن ابنها الرضيع حيا

قامت سيدة بريطانية بدفن ابنها حيا في منطقة المدافن الواقعة بجنوب غرب لندن.

واعترفت الأم القاتلة "لاتفيان إيليتا أمانتوفا" (39 سنة)، في جلسة الاستماع التي أقامتها المحكمة، بالتهم المنسوبة إليها، مشيرة إلى أن الفقر دفعها لذلك.

وتوصلت الشرطة للأم القاتلة عن طريق مطابقة البصمات التي رفعت من على جثة الطفل، وتحليل الحمض النووي.

وعرضت المرأة على الطبيب النفسي، الذي أكد أنها مختلة عقليا ومصابة بانفصام في الشخصية، وأن سبب الجريمة يرجع إلى مشاكل في الطفولة.

وأثبتت التحقيقات أن "إيليتا" فصلت من عملها، ووجدت نفسها بصحبة مجموعة من المجرمين أجبروها على العمل كعاهرة، الأمر الذي دفعها لوأد طفلها حتى لا يشاركها مصيرها المشؤوم في حياة الفقر والدعارة، لاسيما وأنها لا تعرف مكان أبيه.