قتل شاب أسود، مساء الثلاثاء، في مدينة سانت لويز السياحية بولاية ميزوري، على يد ضابطي شرطة حضرا بعد تلقي مكالمة من صاحب محل أبلغهم بأن شابا أسودا قد سرق شيئا من محله وأنه يحمل سكينا في يده.
وحسب بيان لشرطة "سانت لويز" نشرته فإن "الشاب كان يحمل سكينا وكان ينوي مهاجمة الضابطين اللذين اضطرا إلى قتله دفاعا عن نفسيهما".
وردا على سؤال لمدير الشرطة في مقابلة متلفزة عقب الحادث قال بأنّ الضابطين "لم يكن لديهما وقت لاستخدام مسدس الصعق الكهربائي لأن الوقت كان قد فات وأنهما عملا ما يمكنهما للبقاء على قيد الحياة".
لكن أحد المارة كان قد صور الحادث منذ بدايته قبل أن تصل الشرطة للقبض على الشاب، فبينما كان "كيم باول" يدور في مكان قريب من المحل حضرت سيارة شرطة ترجل منها ضابطين واتجها نحو باول فبدأ بالصراخ في وجهيهما وأخذ يناديهما بأن يقتلاه وهو يقترب منهما لكنهما لم يمهلاه فأطلقا عليه وابلا من الرصاص من مسدسيهما وأردياه قتيلا على الفور.