"ترويض الكلاب" وسيلة للترويح في جامعة كندية

ابتكرت جامعة كندية وسيلة للتخفيف من التوتر والإجهاد لدى الطلاب بعد جلبها قطيع من الكلاب ووضعها في حضيرة خاصة وأتاحت للطلاب الراغبين في تمضية وقت فراغهم بترويضها.

وكان باحثون في جامعة "دالهوسي" بمقاطعة "نوفا سموتيا" بكندا ابتكروا حلاً يسيراً لمعالجة مشاكل التوتر والضغوط النفسية التي يمر بها الطلاب لاسيما خلال فترة الامتحانات النهائية وما يتعرضون له من إجهاد ذهني وجسماني، حيث أحضروا مجموعة من الكلاب ووضعوها في حضيرة خاصة وعرضوا على الطلاب الذين يعانون من مشاكل في أدائهم الدراسي بإمكانية ترويضها وقضاء فترة الاستراحة الدراسية بصحبتها والمشي معها في الحديقة، لكي ينسوا مشاكلهم التي يتعرضون لها في بيوتهم وتصفوا أذهانهم للتحصيل العلمي.

وقال أحد الباحثين في الجامعةعالم النفس الأمريكي الدكتور ديفيد لويس عن التفاعل مع الكلاب: "إن البحوث التي أجريناها تبين أنها فعالة إلى درجة كبيرة في التخفيف من التوتر والإجهاد وتعمل على زيادة مشاعر الرضا والاسترخاء".

وأضاف في حديث لوسائل الإعلام: "الدراسة هي بداية لفهم العلاقة الجوهرية لدى الانسان مع الكلاب والمعروف هو أنه عند مداعبة الكلب يحدث هناك تلاقح لا شعوري بين الجهاز العصبي لدى الإنسان والكلب الذي يعمل على مداعبته فيبدأ الانسان بنسيان مشاعره الحزينة ويندمج في اللعب مع الكلب الذي ينقله إلى تفكير آخر إيجابي".