الاتفاق السعودي الروسي يرفع النفط 5% فتقفز الأسهم السعودية 1.7%
الاتفاق السعودي الروسي يرفع النفط 5% فتقفز الأسهم السعودية 1.7% الاتفاق السعودي الروسي يرفع النفط 5% فتقفز الأسهم السعودية 1.7%
اقتصاد

الاتفاق السعودي الروسي يرفع النفط 5% فتقفز الأسهم السعودية 1.7%

مصفى ابو لبدة

على وقع  الاتفاق السعودي الروسي  لإعادة التوازن لسوق النفط، وحديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن لا قضايا دولية كبرى يمكن حلها بدون السعودية، فقد ارتفعت أسعار خام برنت نحو خمسة بالمئة ومعها حقق السوق السعودي للأسهم ارتفاعات بأكثر من 100 نقطة فوق الـ6200 نقطة.

وفي ذات الوقت حققت بورصتا أبو ظبي ودبي ارتفاعات متفاوتة شملت العقار.

المؤشر الرئيسي للسوق السعودية ارتفع اليوم  1.7 بالمئة إلى 6204 نقاط مع زيادة حجم التداول أكثر من النصف في ظل صعود العقود الآجلة  للنفط قبيل مؤتمر صحفي قالت السعودية وروسيا فيه إنهما ستتعاونان في أسواق النفط.

صعود النفط كان كافيًا لدعم أسهم شركات البتروكيماويات السعودية ليرتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) القيادي 2.7 بالمئة.

مؤشر سوق دبي زاد 0.3 بالمئة في أعلى حجم تداول خلال أربعة أشهر معززًا أيضا بتوقعات بشأن معرض سيتي سكيب العقاري الذي سيفتتح يوم الثلاثاء، فقد صعد سهم الاتحاد العقارية أربعة بالمئة وكان الأكثر تداولا بينما ارتفع سهم ديار للتطوير 1.8 بالمئة بعدما قالت الشركة إنها بدأت العمل في مشروع فندق بدبي.

الاتفاق الروسي السعودي

وقد وقعت السعودية وروسيا مذكرة مشتركة حول سوق النفط، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة عمل مشتركة سعودية روسية لتحديد الإجراءات المطلوبة لاستقرار سوق النفط.

وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية السعودي، خالد الفالح:" نحتاج لتعاون الجميع لتحقيق استقرار أسعار النفط".

وأضاف أن هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ القرار بالتعاون بين البلدين، وبين أن الاتفاق مع روسيا يهدف لتشجيع الآخرين على المشاركة، مضيفًا أنه متفائل بأن يتم التنسيق مع مختلف الأطراف في اجتماع الجزائر.

ومن جانبه قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك "إن السعودية وروسيا لديهما الثقل الأكبر في الأسواق، ونعمل من أجل تقليل التذبذب في الأسواق".

وأضاف أنه تم مناقشة الأدوات المتاحة لتحقيق الاستقرار المنشود.

وكانت رسالة إلكترونية من وكالة العلاقات العامة التي تمثل وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قد نقلت بأن الفالح سيعقد مؤتمرًا صحفيًا يعلن فيه “أمرًا مهمًا”.

 وفي هذا الشأن أعلن الفالح، إن تجميد الإنتاج هو من الاحتمالات، لكن ليس ضروريا الآن.

وبين في تصريح لقناة العربية أن وضع السوق يتحسن والأسعار تبين ذلك، موضحا أن اللجنة المشتركة السعودية الروسية التي تم تشكيلها ستعقد اجتماعات دورية حسب حاجة السوق.

وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، قال  بعد ذلك :نحتاج لاختيار شهر يكون معيارًا استرشاديًا لتثبيت إنتاج النفط.

وأضاف أن شهر القياس قد يكون في النصف الثاني من 2016، وأن روسيا مستعدة لقبول أي شهر مقترح، مبينا أنه مهم للدول الأخرى أن تدعم الاقتراح.

وأشار إلى أنه سيتم مناقشة هذه القضايا في الجزائر، مبينًا أن أسعار النفط المنخفضة أمر غير جيد للمنتجين أو المستهلكين ويجب أن تجعل الأسعار المشروعات مربحة وتجذب استثمارات.

وبخصوص إنتاج إيران، قال نوفاك إنه لا يوجد إجماع داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" على ما إذا كانت إيران وصلت بالفعل لمستويات إنتاج ما قبل العقوبات.

وكان  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال إن حل أي قضية دولية جدية يعتبر مستحيلا بدون المملكة العربية السعودية التي تعد أكبر منتج للنفط.

وأضاف أن بلاده تعلق أهمية كبيرة على توسيع التعاون متعدد الجوانب مع المملكة.

جاء ذلك خلال اجتماع جمعه بـولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على هامش قمة مجموعة العشرين في الصين.

من جانبه، أكد ولي ولي العهد أن استقرار أسواق النفط العالمية لا يمكن أن يحدث بدون موسكو والرياض.

التالي