نقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر قولها إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، تعتزم زيادة صادراتها النفطية في آب/ أغسطس، وهو أول مؤشر على استعداد أوبك وحلفائها لتخفيف تخفيضات قياسية لإنتاج النفط في الشهر المقبل.
وتقلص منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بقيادة روسيا، في إطار ما يعرف باسم أوبك+، إنتاج النفط منذ أيار/مايو الماضي بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا بعد أن دمرت أزمة فيروس كورونا ثلث الطلب العالمي.
ومن المنتظر تقليص حجم التخفيضات بعد تموز/يوليو إلى 7.7 مليون برميل يوميا حتى كانون الأول/ديسمبر، غير أنه لم يجر بعد اتخاذ قرار نهائي.
ويجري وزراء في دول أوبك+ محادثات الأسبوع المقبل.
وقالت مصادر في القطاع ومصادر تجارية إن أدنوك تعتزم زيادة صادراتها من النفط الخام بما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا في آب/أغسطس، مستشهدة ببرامج الشركة للتحميل.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة على خطط أدنوك للتصدير والإنتاج إن "دولة الإمارات، ستضخ بما يتماشى مع حصتها الإنتاجية بموجب اتفاق أوبك+، والتي تبلغ 2.590 مليون برميل يوميا، ارتفاعا من 2.446 مليون في تموز/يوليو".
وذكرت "رويترز" أن أدنوك امتنعت عن التعقيب.
وقال مصدر الشهر الماضي إن أدنوك أخطرت عملاءها بعزمها تقليص مخصصات النفط لشهر آب/أغسطس بنسبة 5% لجميع درجات الخام بما يتماشى مع اتفاق أوبك+ لخفض إمدادات النفط.
وارتفعت أسعار النفط إلى أكثر من 43 دولارا للبرميل من أدنى مستوى في 21 عاما عند أقل من 16 دولارا للبرميل في نيسان/أبريل، مدعومة بتخفيضات أوبك+ وتعافي الطلب في الوقت الذي تخفف فيه الحكومات إجراءات العزل بسبب فيروس كورونا.