على رأسها الأجهزة الذكية.. "كورونا" يتسبب في بطء إنتاج العالم من الإلكترونيات
على رأسها الأجهزة الذكية.. "كورونا" يتسبب في بطء إنتاج العالم من الإلكترونيات على رأسها الأجهزة الذكية.. "كورونا" يتسبب في بطء إنتاج العالم من الإلكترونيات
اقتصاد

على رأسها الأجهزة الذكية.. "كورونا" يتسبب في بطء إنتاج العالم من الإلكترونيات

إبراهيم العبد الله

أصدر موقع شركة "تريند فورس" المزودة للتحليلات التجارية، تقريره بشأن تقيّيم التأثير المحتمل لتفشي فيروس كورونا على تصنيع التكنولوجيا في أنحاء العالم.

وصاحب تفشي المرض القاتل حالة من الارتباك العالمي الكبير في صناعة التكنولوجيا، نتج عنها عدد من الإجراءات مثل: إلغاء المعارض التجارية الضخمة، بالإضافة إلى تقليل خطوط الإنتاج معدلات إنتاجها، إلى جانب الإغلاق الكامل لبعضها.

وأورد موقع "ذا فيرج"، بعض المقتطفات من تقرير "تريند فورس"، والتي تلقي الضوء على إنتاج الهواتف الذكية والأجهزة التقنية على وجه الخصوص.

ويقول التقرير، إنه من المتوقع أن ينخفض إنتاج الهواتف الذكية بنسبة 12% على مدار الربع الأول هذا العام، وأورد أسبابا منها: أن صناعة الهواتف تستلزم عمالة كثيفة لذا ستتأثر بشدة من تأجيل استئناف العمل، كما سيكون هناك -أيضا- نقص في المكونات الداخلية مثل: وحدات كاميرا الهواتف الذكية.

إلى جانب ذلك، تعد مدينة ووهان منشأ فيروس كورونا، مركز العديد من موردي الألياف الضوئية، والمُربك في الأمر أنها وحدها مسؤولة عن إنتاج 25% من الإنتاج العالمي. ومن المتوقع أن يؤثر نقص كابلات الألياف البصرية على طرح الجيل الخامس في الصين.

ومن المتوقع ألا تتأثر سوق الذاكرات - ذاكرة الوصول العشوائي (DRAM) وذاكرة الفلاش ناند (NAND)- بسبب تخزين كميات إضافية في شركات مثل: الكوريتين "سامسونغ" و"إس كي هاينكس"، على العكس تمامًا مع ما وقع لسوق أجهزة ألعاب الفيديو "بلاي ستيشن" و"الإكس بوكس" التي تأثرت بشدة بسبب نقص تلك الذواكر وعدم توافرها بسهولة.

وحسب التحليل، من المقرر أن ينخفض إنتاج الساعات الذكية بنسبة 16% عن توقعات سابقة، رغم أن التقرير يشير إلى أن مبيعاتها عادة ما تكون أعلى بكثير في النصف الثاني من العام عندما يتم تحديث أجهزة مثل: "أبل"، و"وتش".

التالي